دييجو عاشق «البجعات» ودفاع مُقلق للبلوز.. أبرز نقاط مباراة سوانزي سيتي وتشيلسي

نجح سوانزي سيتي في إيقاف سلسلة انتصارات تشيلسي المتتالية، وأجبر ضيوفه على التعادل بنتيجة «2-2»، بعد مباراة قوية وبالأخص في شوطها الثاني.
المباراة شهدت العديد من الأحداث المثيرة، تشيلسي كان متقدم في النتيجة بهدف نظيف وكان الطرف الأفضل في اللعب والأداء، لكن سلسلة من الأخطاء الدفاعية حوّلت النتيجة إلى 2-1 لمصلحة أصحاب الأرض، الذين صمدوا حتى الدقيقة 84 وقبل نهاية المباراة ب6 دقائق، عندما نجح دييجو كوستا في تعديل النتيجة وإنقاذ فريقه ومدربه أنطونيو كونتي من الهزيمة الأولى في هذا الموسم.
أبرز نقاط المباراة نستعرضها في السياق التالي..
- دفاع تشيلسي في خطر
خسر تشيلسي تقدمه في 130 ثانية، وانقلبت النتيجة إلى تأخر بهدفين مقابل هدف أمام اصحاب الأرض المتحمسين لتفادي خسارة ثالثة وتحقيق الفوز على حساب منافس ثقيل وخصم قوي بحجم تشيلسي.
تشيلسي ربما لعب واحدة من أفضل مبارياته هذا الموسم في الشوط الأول، سيطر تمامًا على مجريات اللعب وشل مفاتيح لعب فريق سوانزي سيتي تمامًا، لكن هفوتين قاتلتين مع بداية الشوط الثاني تسببتا في تصعيب الأمور على المدرب كونتي ولاعبيه، واحتاج الفريق لتدخل من منقذ الفريق هذا الموسم، دييجو كوستا، لكي يسجل هدف التعديل ويحرم أصحاب الأرض من فوز كان في متناول اليد.
تشيلسي بعد هذه المباراة تلقى 4 أهداف طوال الموسم وبعد مرور 4 جولات من بطولة الدوري، من إجمالي 7 محاولات من الخصوم على مرمى الفريق، أي أن نسبة تسجيل الخصوم هي تقريبًا هدف من كل محاولتين على مرمى تشيلسي، ما يعطي صورة سيئة جدًا لدفاع الفريق وحارس مرماه، وذلك بالقطع لن يساعد المدرب كونتي في مسيرته للمنافسة على لقب البريميرليج وسيكون عليه تدارك ذلك قبل المباراة القادمة التي ستجمعه بواحد من أخطر خطوط الهجوم هذا الموسم، ليفربول.
- دييجو عاشق البجعات
البجعات هي شهرة وشعار فريق سوانزي سيتي، الفريق الويلزي الذي صعد لأول مرة في تاريخه للبريميرليج في موسم 2011/2012.
5 مواسم للفريق الويلزي في البريميرليج لم يعاني فيهم أمام مهاجم مثلما عانى أمام دييجو كوستا، مهاجم تشيلسي الذي يلعب موسمه الثالث مع البلوز.
كوستا سجل هدفين في المباراة رافعًا إجمالي رصيده التهديفي في شباك البجعات إلى 7 أهداف، وهذا الرقم يمثل ما يقارب من 20% من أهداف دييجو كوستا ال35 في البريميرليج مع تشيلسي، وهو كذلك أكثر اللاعبين تسجيلًا في شباك الفريق الويلزي في عهد البريميرليج.
- روح جديدة للبلوز
ربما اللافت في تشيلسي في هذه المباراة هي الروح العالية للاعبين والتي تجلت في جميع مباريات هذا الموسم مع قدوم المدرب كونتي.
على الرغم الطريقة التي تأخر بها الفريق في نتيجة المباراة إلا أن اللاعبين أظهروا صلابة كبيرة في العودة في نتيجة المباراة، ولم ييأسوا على الرغم من استبسال أصحاب الأرض في الدفاع وتألق حارسهم البولندي فابيانسكي، إلا أن إصرار تشيلسي نجح في تعديل النتيجة قبل نهاية المباراة ب6 دقائق.
الهدف المتأخر للبلوز لم يكن الحالة الأولى لهم هذا الموسم، فسبق أن سجل الفريق 4 أهداف سابقة في ال10 دقائق الأخيرة من المباراة، بينهم أهداف حسمت المباراة مثل مباراتي واتفورد وويست هام، وهذا يعكس مدى الروح القتالية التي بثها المدرب الإيطالي انطونيو كونتي في صفوف لاعبيه.
- لقطة سيئة
لم يكن يتخيل أحد أن نرى مثل هذه اللقطة في الدوري الإنجليزي الممتاز «بريميرليج»، لكن الظهير الويلزي نيل تايلور قرر التعبير عن غضبه بشكل غير مقبول، عندما رفض مصافحة مدربه الإيطالي جويدولين الذي استبدله قبل نهاية الشوط الأول بغرض تعديل تكتيك الفريق الذي كان في منتهى السوء طوال الشوط الأول.
تايلور خرج غاضبًا في المباراة، وحاول المدرب الإيطالي احتواء الموقف بمصافحة اللاعب لكي يهدئ الأمور، لكن الويلزي تجاهل يد المدرب الممدودة تمامًا في مشهد غير متوقع ولم ينل رضا المتابعين.