محسنة توفيق: صُدمت من شائعة وفاة «أبلة فضيلة».. ويا رب يخلي يومي قبل يومها

نفت الفنانة محسنة توفيق، ما أشيع عن وفاة شقيقتها الإعلامية القديرة فضيلة توفيق التي اشتهرت ب«أبلة فضيلة»، وأكدت أن شقيقتها خارج البلاد في كندا منذ 6 أشهر.
وأضافت أنها علمت بالشائعة من مواقع «السوشيال ميديا»، وعندما قرأت جملة «وداعا أبلة فضيلة» صٌدمت وكادت أن تموت من قلق الخبر، حيث إنها لم تتواصل مع أختها منذ شهر تقريبًا نتيجة لظروف مرض الفنانة لذلك انهارت فور سماعها الخبر.
وتابعت: لولا خدمات الهاتف المحمول والإنترنت التي يسرت لنا الاطمئنان على ذوينا في الخارج لكنت أٌصبت بمرض مفاجئ نتيجة «الخضة» التي تلقيتها فور قراءتي لخبر وفاتها.
وطالبت محسنة توفيق، أن تبعث برسالة إلى الإعلاميين عبر «المصري اليوم»، مؤكدة أنه من الضروري تحري الدقة قبل نشر مثل تلك الأخبار التي تحمل أنباء عن وفاة فنان أو مرضه، وأن هذا لا يُعد سبقا صحفيا وتساءلت أين ميثاق الشرف الصحفي؟.
ولفتت إلى أن من قام بنشر خبر وفاة أحد المشاهير عليه أن يتأكد من عدة مصادر قبل النشر وعمل بلبلة وضجيج، لأنه هذا ليس بخبر صحفي فهناك حرمانية حتى في الوفاة ومراعاة لشعور الآخرين.
وتابعت فور سماعي شائعة الوفاة شعرت بأنها «ليلة سودة» بالنسبة لي، ورددت جملة واحدة فور اطمئناني على شقيقتي بعد مكالمة هاتفية بيننا: «يا رب خلي يومي قبل يومها.. ويومي قبل يوم زوجي.. لأن الاتنين دول مقدرش أعيش من غيرهم»، لافتًة أن الفارق العمري بينها وبين شقيقتها 10 سنوات.
واختتمت موجهة حديثها للصحافة والإعلاميين: «خليكوا إنسانيين شوية وده خبر ميتعملش كأي خبر، لأنك ممكن تأذوا الناس جدا وكان ممكن يجرالي حاجة».