عسكريون عن مقتل زعيم «بيت المقدس» في سيناء: استكمالاً لعمليات حق الشهيد

قال اللواء محمد الشهاوى، الخبير العسكري، إن إعلان القوات المسلحة عن مقتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس في سيناء وتدمير عدد من مخازن الأسلحة والذخيرة يأتي في إطار استكمال الجيش لعمليات حق الشهيد التي بدأت في 7 ستمبر العام الماضي، حيث قامت القوات المسلحة ب500 عملية أسفرت عن القضاء على 2130 إرهابيًا وتدمير 3200 فتحة نفق.
وأكد «الشهاوي»، في تصريحات ل«المصري اليوم»، استمرار عمليات حق الشهيد باستخدام أحدث الأسلحة والمعدات مع استخدام طائرات الأباتشي، مضيفًا أن الجيش المصري الذي يدافع عن الأمن القومى الصري هو جيش الشعب والذي يؤمن كل شبر في منطقة سيناء.
من جانبه، قال اللواء محمد الغبارى، مستشار أكاديمية ناصر العسكرية، إن الدولة تحارب الإرهاب الدولي ومصادر تمويله لتفتيت غرضه من تدمير الشرق الأوسط، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لديها فكر استراتيجي في مكافحة الإرهاب في سيناء مبني على توافر معلومات لدى الجهات الأمنية المختلفة.
وأشار إلى أنه خلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد مرسي تزايد أعداد الإرهابيين في سيناء حيث وصل عددهم 45 ألف فضلاً عن الدعم الخارجي لهم، موضحًا أن «مقتل زعيم أنصار بيت المقدس يأتي في إطار استكمال عمليات حق الشهيد ونحن الآن في المرحلة الثالثة لعمليات حق الشهيد».
وكان قد قال المتحدث العسكري، مساء اليوم الخميس، إن القوات المسلحة تمكنت من قتل زعيم تنظيم «أنصار بيت المقدس» الإهاربي، و45 عنصراً إرهابياً خلال ضربة جوية استند إلى معلومات استخباراتية دقيقة.
وأضاف أن «قوات مقاومة الإرهاب بالتعاون مع القوات الجوية، نفذت علمية نوعية استهدفت خلالها توجيه ضربات دقيقة ضد معاقل تنظيم بيت المقدس الإرهابى بمناطق جنوب وجنوب غرب مدينة العريش».
وتابع: «تمكنت القوات خلال هذه الضربات من قتل زعيم تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى المدعو (أبودعاء الأنصاري)، وعدد من أهم مساعديه، وتدمير مخازن الأسلحة والذخائر والمتفجرات التي تستخدمها تلك العناصر، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 45 عنصراً إرهابياً وإصابة العشرات من التنظيم».
وأوضح المتحدث العسكري أن العملية جرى تنفيذها «بناء على معلومات استخباراتية دقيقة من القوات المسلحة»، مضيفا أن «هذه العمليات الناجحة تؤكد تعهدات القوات المسلحة بالثأر لشهدائنا الأبرار والإصرار على تعقب وملاحقة كافة العناصر الإرهابية وقياداتها أينما وجدوا وحتى تنعم مصر وشعبها العظيم بالأمن والاستقرار».