«التضامن»: مخزون القمح يكفى شهرين و«البترول»: البلطجة سبب أزمة «الأسطوانات»

ناقش وزراء القطاعات الخدمية عدداً من التقارير التى تخص أولويات العمل الحكومى خلال المرحلة الحالية، خاصة فيما يتعلق بمخزون القمح وتوفير العلاج للمواطنين وتوافر المخزون الاستراتيجى للمنتجات البترولية، وكذا مناقشة عمليات رفع المخلفات، مؤكدين ضرورة وضع قواعد صارمة للعلاج على نفقة الدولة وتسهيل حصول جميع المواطنين المستحقين على العلاج المجانى. وشدد أعضاء المجموعة الوزارية للخدمات، التى عقدت أول اجتماعاتها الأربعاء، برئاسة الدكتور حسن يونس، وزير الكهرباء والطاقة، وبمشاركة وزراء «الصحة والبترول والتضامن الاجتماعى والنقل والمواصلات والبيئة» على ضرورة توفير الأمن، خاصة أثناء عمليات النقل، واتفقوا على مناقشة ذلك الموضوع فى جلسة مجلس الوزراء. وأكد الدكتور جودة عبدالخالق، وزير التضامن والعدالة الاجتماعية، أن مخزون القمح يكفى لمدة شهرين كاملين، مشيراً إلى أن توريد المحصول الجديد من القمح سيبدأ خلال الشهر الجارى.
وقال «عبدالخالق»: إن إنشاء صوامع تخزين قمح جديدة إحدى أولويات الاستثمار فى تلك المرحلة حتى تتم زيادة المخزون الاستراتيجى للقمح إلى أكثر مما هو عليه، موضحاً أنه تم الاتفاق على تحديد المساحات المزروعة بالقمح بدقة بالتعاون مع وزارة البحث العلمى.
وفيما يتعلق بالمخزون الاستراتيجى، من «البوتاجاز»، قال المهندس عبدالله غراب، وزير البترول، إن المخزون كاف، وشركات البترول تقوم بتوزيع مليون أسطوانة يومياً، وأرجع وجود بعض الاختناقات إلى «بعض أعمال البلطجة».
وطلب الدكتور أشرف حاتم، وزير الصحة، دعم اللجنة لتوفير اعتمادات إضافية خلال الفترة المتبقية من العام المالى الجارى، لتوفير العلاج المجانى للمواطنين.
واستعرض المهندس عاطف عبدالحميد، وزير النقل، موقف الخط الثالث من مشروع «مترو الأنفاق»، معلناً عن افتتاح المرحلة الأولى منه (العتبة - العباسية) خلال أكتوبر المقبل، والمرحلة الثانية منتصف العام المقبل، قبل الموعد المقرر له بنحو 6 أشهر.
وأكد الدكتور ماجد جورج، وزير البيئة، أن رفع المخلفات (النظافة) أولوية لرفع مستوى التنمية الاجتماعية لبعض القرى. وقرر الحضور عقد اجتماع اللجنة لمناقشة قضايا النظافة لمحافظات القاهرة الكبرى بحضور المحافظين، مع إعطاء هذا الأمر أهمية قصوى.