«التضامن» تحقق في «ضرب وتعذيب» أطفال بدار أيتام بالدقهلية

قالت وزارة التضامن الاجتماعي، اليوم الأحد، إنها فتحت تحقيقاً بشأن ما نشر عن «ضرب وتعذيب» أطفال بدار للأيتام بطلخا بمحافظة الدقهلية.
وأوضحت الوزارة، في بيان لها اليوم، أن فريق الرصد السريع التابع لها، رصد ما نشر على صفحة «أطفال مفقودة» بموقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشأن تعرض أطفال «للضرب والتعذيب» في دار الصفا للأيتام بطلخا بمحافظة الدقهلية.
وأضاف البيان أن الوزارة شكلت فريقاً مكوناً من مدير مديرية التضامن الاجتماعي وفريق التدخل السريع المحلي، وذلك بتكليف من محافظ الدقهلية للوقوف على صحة ما تم نشره.
وذكرت الوزارة أن التحقيقات الأولية أسفرت عن صحة ما ورد بخصوص تعرض بعض الأطفال بالدار المذكورة للضرب، وذلك خلال شهر يوليو 2016 وقد تم اتخاذ إجراءات من قبل مجلس إدارة الجمعية بخصوص واقعة الضرب والتحقيق مع المشرفين المسؤولين عن ذلك، وتم فصلهم وإخلاء طرفهم من الدار بتاريخ 25/7/2016، وهذا مثبت في محضر مجلس إدارة الجمعية.
وفى هذا السياق، تم تكليف لجنة طبية مشكلة من الأطباء بمستشفى طلخا المركزي لتوقيع الكشف الطبي على الأطفال للتحقيق في درجة الضرب وثبوت عما إذا كان هناك تعذيب أم أنها حادثة ضرب، وأفاد تقرير اللجنة الطبية بأنه «لا يوجد تعذيب وقع على الأطفال، ولكن توجد آثار لحالات ضرب قديمة».
وقد استطلعت اللجنة آراء الأطفال فيما يخص الصورة المنشورة بصفحة أطفال مفقودة، حيث أكدوا أن ما نشر كان بمثابة تمرين رياضي لهم، وأحيانًا يستخدم كأحد أساليب التأديب في شكل تمارين رياضية.
يذكر أن مجلس الإدارة الحالي قد تم انتخابه في 20/6/2016، وذلك بعد حبس رئيس مجلس الإدارة السابق وأمين المخازن في واقعة تحرش بفتاة بنفس الدار بعد أن حولت الوزارة الملف إلى النيابة العامة.