شهد عدد من مدارس الإسماعيلية، الأربعاء، تجمهرا ووقوع اشتباكات لرفض إدارات المدارس صرف استمارات الشهادات الثانوية، دون إعادة «التابليت»، الذي حصل عليه الطلاب قبل 3 سنوات، وهو ما رفضه أولياء الأمور وأصروا على الحصول على استمارات. وقالت مدير مدرسة التجارة الثانوية، ل«المصري اليوم»، إن وزارة التربية والتعليم أرسلت منشورا يشترط إعادة «التابليت» للمدرسة قبل أي إجراء سحب الملفات، وأكدت أنها ملتزمة بتعليمات الوزارة، مضيفة أنها تقدر في نفس الوقت مشاعر وغضب أولياء الأمور والطلاب، لأن «التابليت» ظل أكثر من 3 سنوات معهم ومن الصعب إعادته كما كان، وتابعت: «أمام الحالة المتهالكة للأجهزة وافقت على تسلمها حلا للمشكلة، أما من لم يقدم جهازه للمدرسة فلا نملك أن نمنحه ورقة إلا بقرار من الوزير». من ناحيته، استنكر المستشار سيد يونس، المؤرخ الإسماعيلاوي والقانوني، ما حدث، مطالبا بتدخل الرئيس عبدالفتاح السيسي، لوقف حالة الغضب بين المواطنين. وهاجم مسعد حسن، أمين حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إجراءات وزارة التعليم، مؤكدا أن ذلك جريمة ترتكب فى حق الشعب المصري وأبنائه. وأكد جمال زهران، مدير مركز تطوير التعليم بمديرية التربية والتعليم، أن القرار لا رجعة فيه، وأن الوزارة وضعت حلا مقبولا، وهو أن يدفع الطالب 550 جنيها قيمة تعويض عن «التابليت» في حالة فقدانه أو عدم إعادته، لافتا إلى أن ثمن التابليت يتجاوز ال1400 جنيه. من جانبه، قال محمود الكيلاني، المتحدث باسم مديرية التربية والتعليم بالإسماعيلية، إن قرار استعادة «التابليت» قرار وزاري، وجميع المدارس التي تسلمت القرار تنفذه.