وزير الري: مصر نفذت المشروعات الثنائية مع «حوض النيل» رغم تجميد مشاركتها في 2011

قال الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، إن مصر جمدت مشاركتها في أنشطة مبادرة حوض النيل في عام 2011، إثر التوقيع المنفرد ل6 من دول الحوض على مسودة الاتفاقية الإطارية، التي اعترضت على بعض بنودها كل من مصر والسودان.
وأضاف «عبدالعاطي» في تصريحات صحفية، الأربعاء، أن مصر شاركت فقط في اجتماعات مجلس وزراء دول حوض النيل، التي تعقد بشكل سنوي، لإثبات الموقف المصري القانوني من المبادرة، ومن الخطوة الأحادية، التي اتخذتها الدول بالتوقيع على مسودة الاتفاقية، رغم مواصلة مصر تنفيذ مشروعات التعاون الثنائي بعدد من دول الحوض، ومنها مشروع «درء مخاطر الفيضانات بمقاطعة كسيسي بغرب أوغندا، الذي ستبدأ شركة المقاولون العرب في تنفيذه أغسطس المقبل».
وأشار إلى أنه سيتم الإعداد لتنفيذ إنشاء 5 سدود صغيرة لحصاد مياه الأمطار في أوغندا (سعة كل منها لا تزيد على 10000 م3) تسمى «خزانات الأودية»، والذي سيبدأ تنفيذها مباشرة بعد توقيع العقد مع الشركة المنفذة خلال الأيام القليلة القادمة، موضحًا أنه تم الاحتفال بتوريد مصر للمعدات الميكانيكية، التي تم شراؤها من المنحة المصرية، والتي من المقرر تسليمها إلى الشركة المنفذة لمشروع إنشاء سدود حصاد مياه الأمطار فور توقيع العقود.
يذكر أن الدكتور محمد عبدالعاطي، وزير الموارد المائية والري، سيشارك في الاجتماع الرابع والعشرين لمجلس وزراء دول حوض النيل، الذي سيعقد، الخميس، لبحث العديد من الموضوعات منها أطلس حوض النيل، الذي يجري إعداده، ودراسة التحليل الاستراتيجي لحوض النيل، التي تهدف إلى حساب الميزان المائي بدول الحوض.