«البيئة» تحقق فى هجوم «القرش» على «طالب العين السخنة»

قال معهد علوم البحار والمصايد بالسويس، إن فريقاً من المختصين زار الطالب الجامعى، النزيل بإحدى القرى السياحية بالعين السخنة، المصاب، خلال سباحته بخليج السويس، حيث التهمت سمكة قرش جزءا من ساقه، وتم نقله لمستشفى السويس العام، للتعرف منه على ملابسات الحادث، وتم تشكيل فريق بحثى للذهاب فوراً إلى منطقة العين السخنة، لجمع المعلومات وإجراء الأبحاث العلمية للوقوف على أسباب الحادث وتقييم الموقف علمياً.
من جانبها، كلفت وزارة البيئة فريقا بحثيا بالانتقال لموقع الحادث لبيان سبب الحادث.
وقال الدكتور أحمد غلاب، مدير محميات البحر الأحمر، إن فريقا متخصصا من الباحثين فى أسماك القرش بدأ أمس إجراء عملية مسح للمنطقة التى شهدت حادث هجوم سمكة قرش على الطالب وإعداد تقرير مفصل عن الواقعة.
وأضاف: «التقرير الذى من المقرر أن يعده فريق متخصص من محميات البحر الأحمر سيكشف عما إذا كانت هناك أسباب بشرية أدت لظهوره على سطح الماء، ووزير البيئة شدد على سرعة إنجاز اللجنة لمهمتها فى البحث والدراسة وإعداد توصيات توضح أسباب الحادث والتنسيق مع المحافظات الساحلية لاتباع جميع الإجراءات لضمان سلامة السائحين والمصطافين».
وأعلنت جمعية المحافظة على بيئة البحر الأحمر إجمالى ما تم تسجيله من أنواع أسماك القرش بالبحر الأحمر بلغ نحو 28 نوعا مختلفا تمثل قيمه اقتصادية مهمة للسياحة المصرية، خاصة من السائحين هواة ممارسة رياضة الغوص. وقالت: «سمكة القرش الواحده تحقق دخلا سنويا يتعدى 200 ألف دولار كعامل جذب سياحى».
وقال عمرو على، مدير الجمعية: «القروش تواجدت على كوكب الأرض منذ أكثر من 400 مليون عام تقريبا وتمثل قمه الهرم الغذائى للأحياء البحرية، كما أنها تلعب دورا رئيسيا فى الاتزان البيئى، حيث يعتبرها علماء الأحياء أهم الدلائل والمؤشرات للاتزان البيئى للبحار والمحيطات». وكشف «على» أن أسماك القرش تتعرض ل«حمله استنزاف كبيرة تهددها بالانقراض». وحذر الدكتور محمود عبدالراضى، أستاذ علوم البحار والثروة السمكية بمعهد علوم البحار بالغردقة، من تنامى ظاهرة صيد أسماك القرش وطرحها للبيع بالحلقات الشعبية لبيع الأسماك فى عدة محافظات.