شيع المئات من أهالي قرية «كمشيش» بالمنوفية، الجمعة، جثمان المناضلة اليسارية شاهندة مقلد، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، إلى مثواها الأخير بالقرية. وأدى أهالي القرية صلاة الجنازة على الراحلة، ثم حملوا الجثمان المغطى بعلم مصر، وطافوا شوارع القرية. وحمل المشاركون في تشييع الجنازة صور شاهندة مقلد مع زوجها الراحل صلاح حسين، وصور حديثة تجمعها بالرئيس عبدالفتاح السيسي. وشارك في الجنازة رموز وممثلي الأحزاب والتيارات السياسية بمحافظة المنوفية، وممثلي المجلس القومي لحقوق الإنسان. وأصر عبدالغني أبوالهنا، 80 سنة، من أهالي القرية، على المشاركة في الجنازة رغم ظروفه الصحية، فامتطى حماره وشارك في الجنازة مع مئات الفلاحين من أبناء القرية. وقال «أبوالهنا»: «كانت نصيرة الفلاحين ودافعت عنهم وجابتلهم حقوقهم.. مين لينا بعدها؟!.. الله يرحمها.. رفعت اسمنا كلنا فوق.. محدش كان يعرف بلدنا ولا يحس بناسها إلا عن طريق شاهندة ربنا يرحمك يا شاهندة».