شريف إسماعيل يشارك في ندوة التحول للاقتصاد غير النقدي الخميس

تبدأ صباح الخميس، فعاليات ندوة «التحول إلى الاقتصاد غير النقدي»، وينظمها اتحاد الصناعات، واتحاد بنوك مصر، والمركز الدولى للمشروعات «سايب».
ويتحدث في افتتاح الندوة، المهندس شريف إسماعيل، رئيس مجلس الوزراء، والمهندس محمد السويدى، رئيس اتحاد الصناعات، وهشام عز العرب، رئيس اتحاد بنوك مصر، ويتحدث في الجلسة التالية، الدكتور زياد بهاء الدين، والدكتور هانى سرى الدين، وشريف سامي، رئيس هيئة الرقابة المالية.
وأفادت الورقة التي ستعرضها الندوة، وحصلت «المصري اليوم» على نسخة منها، أن مصر تأخرت عن مواكبة التحول العالمى إلى الاقتصاد غير النقدى أي الذي يقل فيه استخدام «الكاش»، إلى أبعد حد في تسوية المدفوعات والمعاملات، وتشير الورقة إلى أن شيوع «الكاش» يؤدى إلى زيادة جرائم غسل الأموال والتهرب الضريبى، والاحتيال والفساد وتمويل الإرهاب.
أوضحت الورقة، أن دولا عديدة سبقت مصر مثل كينيا والهند والبرازيل، وذكرت أان من لديهم حسابات مالية من البالغين لا يزيدون عن نحو 14% من السكان، في حين تصل النسبة في الدول المتقدمة إلى ما يزيد عن 50%، مؤكدة أن أهم عوائق تحول دون تحول مصر إلى اقتصاد غير نقدي، هي مع قلة عدد الحسابات لدى البنوك، وجود قطاع غير رسمي ضخم، يمثل نحو 40% من الناتج المحلى، وأيضا طبيعة هيكل القطاع المصرفي غير المواتية، حيث يُقدر إجمالي عدد البنوك في مصر حاليا ب40 بنكاً، ما يؤدي إلى الحد من المنافسة الكافية في السوق المصرفي، وضعف شبكات الفروع وقلة عدد ماكينات الصراف الآلي في القرى والمناطق النائية.
ولفتت، إلى أن آخر احصائيات تقرير التنافسية في أفريقيا لعام 2015، تشير إلى تصنيف متأخر لمصر فيما يخص تطور القطاع المالي، حيث صنفت مصر فيما يخص توافر الخدمات المالية والقدرة المالية للحصول عليها في المركزين 126 و129على التوالي من أصل 144 دولة.
ويشير تقرير البنك المركزي المصري، الصادر في يوليو 2015، إلى ارتفاع عدد ماكينات الصراف الآلي في مصر إلى 7290 ماكينة في نهاية ديسمبر 2014، مقارنة ب 6870 ماكينة في نهاية يونيو 2014، أي بزيادة قدرها 420 ماكينة خالل ستة أشهر، وعلى الرغم من تلك الزيادة إلا أنها لا تزال غير كافية. ويُعد هذا المانع الرئيسي للكثيرين في فتح الحسابات لدى البنوك، ومن شأنه أن يكون أحد التحديات الرئيسية في تطبيق نظام الاقتصاد غير النقدي.