مسؤول ألماني ينفي وجود خلفية إسلامية وراء «هجوم ميونخ»

استبعدت التحقيقات الأولية وجود خلفية إسلامية وراء الهجوم بسكين الذي تعرض له مواطنون في محطة قطار بمدينة جرافينج في ولاية بافاريا الألمانية، صباح الثلاثاء.
وأعلن وزير الداخلية المحلي لولاية بافاريا، يواخيم هيرمان، أن منفذ الهجوم يعاني على ما يبدو من مشكلات نفسية ومشكلات بسبب تعاطي المخدرات.
وذكر هيرمان، الثلاثاء، خلال اجتماع لمجلس حكومة الولاية في ميونيخ، أن المتهم اعترف بجريمته، مضيفًا أن المحققين ليس لديهم حتى الآن أدلة على وجود خلفية إسلامية وراء الهجوم.
وأشار إلى أنه يتم التحقق حاليًا من وجود خلفية سياسية وراء الجريمة، مضيفًا أن الرجل كان ملفتًا للانتباه مؤخرًا بسبب اختلالات نفسية وتعاطي المخدرات.
وعلى صعيد متصل، قال متحدث باسم الشرطة إن المتهم كان حافي القدمين لحظة القبض عليه.
وكان الادعاء العام في مدينة ميونيخ الألمانية ومكتب مكافحة الجريمة بولاية بافاريا أعلنا أن هناك دوافع سياسية محتملة وراء الهجوم الذي أودى بحياة شخص وأصاب ثلاثة آخرين.
وذكرت السلطات أن «الجاني تفوه بعبارات خلال ارتكاب الجريمة تشير إلى دافع سياسي».