الغردقة: الحكومة في «الجونة» والشعب في «القصير»

على شواطئ القرى السياحية في الغردقة والجونة وسهل حشيش قضى عدد من السياسيين والفنانين والشخصيات العامة إجازة شم النسيم، أمس، على رأسهم المهندس شريف إسماعيل، رئيس الوزراء، بمنتجع الجونة، بالإضافة إلى سامح شكرى، وزير الخارجية، ويحيى راشد، وزير السياحة، والمطرب عمرو دياب والفنان ماجد المصرى والمطربة بشرى ودينا وإيمى سمير غانم ورجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، ورجل الأعمال نجيب ساويرس والإعلامى خالد صلاح.
كانت المحافظة أعلنت حالة الطوارئ في جميع القطاعات والمديريات الخدمية والفنادق والمنتجعات السياحية، وتم رفع حالة الطوارئ في قطاعات الإسعاف والصحة والتموين والطب البيطرى.
وأكد اللواء هشام كمال، مدير إدارة المرور، أنه تم نشر 5 رادارات لمراقبة السرعة على طريق «الزعفرانة- الغردقة»، وتم تحرير نحو 1100 مخالفة سرعة وسيتم استمرار عمل الرادارات بشكل مكثف حتى نهاية الأسبوع
وفى سفاجا أكد اللواء هشام آمنة، رئيس المدينة، أنه تم فتح 8 شواطئ عامة أمام الزائرين وتزويد الشواطئ بالمنقذين المدربين.
وعلى الشواطئ العامة بالغردقة لجأ مئات المصطافين من زائرى الشاطئ العام رقم 4 إلى نصب الخيام والبطاطين والملايات للوقاية من حرارة الشمس، خلال قضائهم إجازة شم النسيم على شاطئ الغردقة، فيما يخلو الشاطئ من أي خدمات أو كراسى وشماسى أو كافيتريات، واكتفت الوحدة المحلية للمدينة بتحصيل رسوم دخول وخروج من الزائرين. واتهم عدد من الزائرين مسؤولى مدينة الغردقة بالإهمال وترك الشاطئ غير مجهز لاستقبال المواطنين.
ورصدت «المصرى اليوم» خلو الشاطئ من أي خدمات، ووجود 3 مبان مهجورة وبقايا ملعب خماسى، أنفق عليه نحو 500 ألف جنيه ولم يتم استكماله منذ 5 سنوات، ويقوم الزائرون بفرش البطاطين للجلوس أمام الشاطئ.
وتوافد الآلاف على مدينة الغردقة من مختلف المحافظات لقضاء إجازة شم النسيم، وامتلأت الشواطئ العامة وشاطئ النادى الاجتماعى بالزائرين حيث استقبل نحو 10 آلاف زائر من الوجه البحرى ومحافظات الصعيد، واصطف عشرات المواطنين أمام بوابات الدخول لحجز التذاكر، وشهد النادى تدافعاً على أسبقية الحصول على الكراسى والتواجد تحت الشماسى، فيما تواجدت بكل شاطئ سيارة إسعاف، بالإضافة إلى تأمين بوابات الشواطئ لمنع أي تكدس للسيارات.
وامتلأت شواطئ سفاجا والقصير ومناطق الرياضات البحرية وبيت الشباب بالزائرين القادمين من سوهاج وقنا والأقصر بسياراتهم، حيث افترشوا الرمال والملايات والبطاطين، وأقاموا الخيام لتناول وجبات الأسماك والفسيخ، وتراوح متوسط نسبة الإشغالات في عدد من الفنادق والقرى السياحية بين 75 و85%، فيما وصلت الإشغالات بمنتجع الجونة إلى 100%.