القومي للمسرح يصدر كتابًا تذكاريًا للمكرمين في «الدولي للطبول»

أصدر المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية كتابا تذكاريا للمكرمين بمهرجان حوار الطبول من أجل السلام، من 19 إبريل إلى 25 إبريل، والذي يعرفنا بجهود سبعة من المكرمين، منهم خمسة من المصريين وأربعة ممن جمع المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية وثائق مهمة عنهم، وهم أبجديا: سمير جابر، والراحل علي إسماعيل، فايزة محمد، والدكتور محمد غنيم، والفنان محمد وردي، والدكتور ناجي شاكر، والفنان يوسو آندور.
يوزع الإصدار في حفل ختام المهرجان الذي هو فكرة ورؤية الفنان انتصار عبدالفتاح، ويقام للسنة الثالثة برعاية وزارة الثقافة وصندوق التنمية الثقافية وقطاع العلاقات الثقافية وقطاعات وزارة الثقافة المختلفة، وعلى رأسها قطاع شئون الإنتاج الثقافي، ممثلا في مركز الهناجر والمركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية.
وعبر رئيس المركز عن سعادته بهذا الإصدار المتميز، مؤكدًا أن للطبول لغة إنسانية عالمية تم اكتشافها قبل ظهور اللغة الكلامية، تقوم تلك اللغة على الإيقاع الذي يعكس انفعالات ووجدان وأفكار الشعوب، ومنذ بدأت حياة الإنسان على الأرض والطبول تقوم بأدوار ووظائف اجتماعية لا غنى عنها، فقد كانت دقات الطبول هي المنظم الأول للاحتفالات والكرنفالات العامة، وكانت أيضًا تعلن الحروب أو تنذر بقيامها أو تشير للخطر أو تنادي لجمع الناس ونقل الأخبار.
وأضاف رئيس المركز: «لغة الطبول لغة إنسانية عالمية بقدر ما تميز الشعوب بقدر ما تساعدها على التحاور عبر الإيقاع وهو لغة إنسانية عالمية تتفاعل معها وتفهمها كل شعوب الأرض، وعلى أرض مصر مهد الحضارات يكون الحوار بعمق التاريخ والتنوع الثقافي الذي تتميز به تلك الأرض التي وهبت للنيل الخلود مثلما وهبها الحياة، وليس أدل على ذلك من هذا الكرنفال المبهج الذي أقيم بشارع المعز في اليوم الثاني من أيام المهرجان».
ويشير رئيس المركز إلى أن «هذا المهرجان الذي أكد وجوده ونجاح فعالياته عاما بعد عام، فرصة رائعة لتكريم النخب الفاعلة في الثقافة المصرية والعربية والعالمية لتأكيد الريادة والتحفيز على العطاء والتضحية من أجل صناعة الثقافة النقية والإبداع الخالص، فلهم جميعًا كل الشكر والتقدير على ما قدموه من أجل الثقافة والإبداع من خلال هذا العرس الثقافي الدولي الرائع الذي يدعم حوار الثقافات وينشد السلام على الأرض».