وائل إحسان: تنفيذ «حسن وبقلظ» كان أصعب من «ساعة ونص»

أكد المخرج وائل إحسان أن «حسن وبقلظ» فيلم كوميدى مختلف، وفكرته يتم تقديمها للمرة الأولى في السينما المصرية كونه لشقيقين ملتصقين، وقال: إن الفيلم يفجر حالة من الضحك جديدة على مستوى الكتابة ويقدم ممثلين جددا في السينما، ورؤية مختلفة على مستوى الإخرج والصورة.
وأضاف: قدمت من قبل أفلاما مثل اللى بالى بالك وظرف طارق ورمضان مبروك أبوالعلمين، وكان هدفى أن تعيش هذه الأفلام، وحسن وبقلظ يحقق لى نفس المعادلة، وسوف يستمر الجمهور لفترة طويلة يردد إفيهاته والمواقف الكوميدية التي تتخلله.
وتابع: النقد الذي يطال أي فيلم كوميدى مرفوض وعلى الجميع أن يغيروا نظرتهم للفيلم الكوميدى لأنه الأصعب، وأنا قدمت فيلم «ساعة ونص» وحصلت عنه على جائزة أفضل إخراج في مصر، وبرأيى أن أدوات حسن وبقلظ وتنفيذه وصناعته كانت أصعب بكثير من ساعة ونص، فالإضحاك صعب والترفيه النفسى للجمهور غير سهل خاصة حينما تتخلله رسالة مهمة تعيش معهم في حياتهم في إطار من البهجة.
وواصل: فكرة الفيلم ورسالته مهمة ويحث على ضرورة التلاحم بين الأشقاء عملا بالآية الكريمة «واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تفرقوا»، وكيف أن الوطن العربى كاملا بحاجة إلى تطبيق ذلك، وهو ما لمسه الجمهور غير المتخصص حينما قاموا بالتصفيق للبطلين حينما قررا الالتصاق مرة أخرى في نهاية الفيلم. وشدد إحسان على أن هناك فيلما آخر مشابها يقدم نفس حالة الالتصاق، وقال: لم أشاهده حتى أتهم باقتباسه أو غيره وواثق من أن فيلمى هو الأفضل، وبرأيى أن الفيلم جديد من نوعه على السوق السينمائية المصرية، لكن للأسف النخبة المثقفة في مصر «بتحب الكآبة».
وأضاف: لا أهتم بفكرة الإيرادات والنقد لا يجب أن يبنى على الإيرادات، ولكن وظيفته هي تشريح فكرة العمل ومشاهده، وكيف أنه يقدم نجوما جددا للشاشة وأسلوب إضحاك وأن يوضح ما يريد الفيلم أن يطرحه من أفكار وأؤكد أن الجمهور أصبح أكثر ثقافة من النخبة لأنه يشعر بأهمية الضحك ببساطة.