تمكنت نيسان GT-R، السيارة الأكثر إحراجا للسيارات الفائقة، من تحقيق رقماً قياسياً جديداً لسرعة السيارة أثناء الانجراف Drift، بلغت السرعة 305 كم/س بزاوية 30 درجة، وكانت السيارة المستخدمة MY16 الجديدة، معدلة خصيصاً للتحدى، وقد تولى المهمة بطل الانجراف اليابانى «ماساتو كاواباتا»، جدير بالذكر أيضاً أن الرقم القياسى الذي حققته الشركة ضمن لها مكاناً داخل صفحات موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وبهذا يكون اليابانى قد أطاح بجاكوب برتشيكونكى البولندى حامل الرقم السابق، وقد تم الحدث في طقوس خاصة بمطار الفجيرة بالإمارات!. تم تطوير السيارة التي حطمت الرقم القياسى بتنسيق وتنظيم قسم Nismo بشركة نيسان، تم ضبط السيارة لتولد 1380 حصاناً لتحطيم الرقم، وقد تم ضبط العزم بحيث يوجه كله للعجلات الخلفية. كما تم تجهيز السيارة أيضاً من قبل GReddyو Trust واللذان قاموا بالتنسيق مع الشركة باختبار السيارة اختباراً دقيقاً مستخدمين المرافق التي توفرها حلبة فوجى اليابانية، وتم بناء السيارة لهدفين رئيسيين وهما الثبات والتحكم الذي يبعث على المزيد من الثقة وهى أمورا ضرورية في مثل هذا التطبيق الذي استهدفته الشركة. يقول سمير شرفان المدير الإدارى لنيسان بالشرق الأوسط: «مرة أخرى تتمكن نيسان من صناعة رقماً قياسياً جديداً وتضمن ذكرها على صفحات موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وقد تم تحقيق هذا اللقب من قبل الشركة للمرة الخامسة في الشرق الأوسط»، يضيف شرفان: «تعتبر سيارتنا واحدة من السيارات الرياضية الأيقونية في الأسواق وبمرور الوقت تثبت شيئاً فشيئاً أنها تمتلك المزيد من القدرات والأداء، وقد أثبتت ذلك بالفعل بعد أن تغلبت على أفضل سيارات الانجراف في العالم بالرقم الذي حققته لتوِّها، وكون هذا الرقم قد تحقق في الإمارات يجعله أمراً أكثر تميزاً للمنطقة العربية، فتحقيق رقماً قياسياً على هذا القدر من الصعوبة هو عرض واضح للمتعة التي ستجلبها علامة Nismo للعملاء في الشرق الأوسط». تم اتخاذ قرار «استراتيجى» على حد وصف الشركة بإجراء التحدى في مطار الفجيرة لاستخدام مسار الانطلاق الذي يبلغ طوله 3 كم، والتى وجدتها الشركة كافية للتحدى، بالنسبة لنيسان، كانت تستهدف تحقيق الانجرافة على سرعة تتجاوز 300 كم/س، ولهذا اختارت المحترف كاواباتا من بين مجموعة من أمهر وأكفأ محترفى الانجراف اليابانيين. وعن الإنجاز علق محمد السلامى، رئيس مطار الفجيرة قائلاً: «نحن في غاية السعادة لاستضافتنا مثل هذا الحدث المثير، مرة أخرى يتم تحطيم رقم قياسى على أرض الإمارات العربية المتحدة، هذه الدولة العظيمة تركز على تسهيل الإجراءات لأى جهة سواء كانوا شركات أم أفراد في حال أرادوا دخول التاريخ، وقد تمكن العاملين بالمطار من تسهيل المحاولة قدر الإمكان للشركة، محافظين بأمن تام على سلامة الممتلكات التابعة للمطار وللشركة على حد سواء»، كما شكر شرفان أيضاً العاملين بالمطار وإدارته لهذا الدعم القوى، قائلاً: «إن مطار الفجيرة كان الاختيار الأمثل لهذا التحدى وإن قدر الدعم الذي حصلت عليه الشركة من قبل المطار غير معقول، وقد كان على الشركة تجهيز أحد المخازن بالمطار كورشة لتجهيز السيارة بها للتحدى بالإضافة لتخصيص أماكن لبعض قطع الغيار والإطارات وباقى الأدوات الضرورية، ودون المساعدة المتناهية من عمال المطار ما كان لهذا الإنجاز ليحدث بالمرة، عمل مهندسو GReddy على سيارة GT-R MY16 المجهزة خصيصاً لهذا الغرض أثناء تجهيز الفريق لها في مطار الفجيرة، وذلك لأن الشركة كان أمامها ثلاثة محاولات فقط لتحطيم الرقم القياسى طبقاً للقواعد الموضوعة من قبل جينيس بخصوص تحقيق الأرقام القياسية.