كشف استطلاع للرأي، نشر في صحيفة مكسيكية رئيسية، الأربعاء، تدني شعبية الرئيس إنريكي بينا نييتو، إلى مستوى قياسي متأثرة بفشله في محاربة الفساد. وأظهرت صحيفة «ريفورما» اليومية، تراجع شعبية الرئيس إلى 30 في المئة مقارنة بنسبة 39 في المئة في ديسمبر الماضي، بينما قال 66 في المئة ممن شاركوا في الاستطلاع إنهم يعارضون أسلوب إدارة بينا نييتو. وقالت الصحيفة، إن الرقمين يمثلان انخفاضا تاريخيا لمستوى التأييد لأي رئيس مكسيكي في استطلاعاتها منذ عقدين. وأوضح الاستطلاع أن تراجع شعبية الرئيس المكسيكي سببها السخط العام من الفساد، وأسلوب تعامله مع جهود محاربة الفقر وتحسين الاقتصاد. وشمل الاستطلاع، 1200 شخص بالغ، وأجري في الفترة بين السابع والعاشر من إبريل الجاري، وسجل هامش خطأ 3.8 في المئة.