حركة رواج ل«الأسعار المهاودة».. وتجار التجزئة أكثر المترددين

كشفت جولة الجريدة عن بيع كيلو السكر فى السوق ب5 جنيهات، بينما يباع لدى محال البقالة ب5٫25 جنيه للمستهلك، والأرز يتراوح سعره ما بين 5 و 5٫5 جنيه للكيلو، ويتراوح سعر عبوة الشاى زنة ربع كيلو ما بين 12 و15 جنيهاً حسب النوع.
وبلغ سعر المكرونة المعبأة العادية سعر الكيس زنة 400 جرام 3،5 جنيه وزنة 350 جراماً إلى جنيهين للكيس، الأمر نفسه للدقيق ارتفع سعره إلى 5 جنيهات للكيلو السائب و5٫5 جنيه للمعبأ.
وارتفع سعر الزيت الخليط إلى 12 جنيهاً للزجاج زنة لتر، وزيت عباد الشمس يباع بنحو 14 جنيهاً للزجاجة، بينما يتراوح سعر زيت الذرة ما بين 14 و15 جنيهاً، وذلك حسب الأصناف، وارتفع سعر المسلى الصناعى إلى 39 جنيهاً للعلبة زنة 2 كيلو جرام، ووصل سعر السمن الطبيعى إلى 99 جنيهاً للعلبة 2 كيلو، ووصل سعر الزبدة الصفراء إلى 49 جنيهاً.
كما شهدت أسعار منتجات الألبان ارتفاعاً فى أسعارها، وارتفعت أسعار الجبن بنسبة تصل إلى 20% فيتراوح سعر الجبن الرومى ما بين 68 و72 جنيهاً والجبن البراميلى 38 جنيهاً والاسطنبولى ب36 جنيهاً والفلامنك وصل إلى 66 جنيهاً للكيلو، ووصل سعر كيلو اللبن السائب إلى سبعة جنيهات ونصف، والعبوات وصل سعر نصف اللتر إلى 4 جنيهات، وتباع بعض الأنواع ب8٫75 جنيه سعة لتر، ووصل سعر البيضة 95 قرشاً والصلصة 5٫5 جنيه للعبوة الواحدة، والتونة تتراوح أسعارها بين 7 و18 جنيهاً حسب النوع والحجم.
كما سجلت أسعار البقوليات ارتفاعاً ملحوظاً، حيث وصل سعر العدس إلى 14 جنيهاً للكيلو السائب والعدس العادى من 12 إلى 14٫5 جنيه، وكذلك الفاصوليا واللوبيا، وارتفع الفول من 9 إلى 11 جنيهاً للكيلو الواحد.
أما أسعار الدواجن البيضاء فوصل سعر الكيلو إلى 21 جنيهاً، والدجاج البلدى ما بين 23 و25 جنيهاً للكيلو، والبانيه وصل سعره إلى 43 جنيهاً، والكبدة والقوانص تراوح سعرها ما بين 23 و24 جنيهاً للكيلو الواحد.
وفى سوق السمك تراوحت أسعار السمك البلطى ما بين 15 و20 جنيهاً للكيلو والبورى يتراوح ما بين 35 و40 جنيهاً والماكريل وصل إلى 18 جنيهاً، والسمك المكرونة ما بين 30 و35 جنيهاً.
أسعار اللحوم لم تسلم من غول الأسعار، حيث يتراوح سعر كيلو اللحم الكندوز ما بين 80 و90 جنيهاً، وهناك لحم كندوز «وقيع» يباع ب70 جنيهاً للكيلو، ووصلت أسعار اللحوم بالمجمعات إلى 57 جنيهاً للكيلو.
وفى سوق «بين الصورين» بمنطقة العتبة، شهدت مبيعات المواد الغذائية انتعاشاً بالرغم من ارتفاع الأسعار بسبب أزمة الدولار، حيث يتردد على السوق سكان المناطق الشعبية من مستهلكين إلى تجار تجزئة، فى ظل ما تشهده الأسعار من ارتفاعات متتالية بسبب ارتفاع سعر الدولار، إلا أن الطبقات الفقيرة من المناطق الشعبيه لاتزال تتردد على السوق لتدبير احتياجاتها وتهرب من سلاسل المواد الغذائية بحثاً عن السلع الأدنى سعراً.
«تجار السوق عادة ما يقدمون تخفيضات وعروضاً، خاصة فى أوقات مختلفة من العام، وزبائن السوق، سواء كانوا من التجار أو المستهلكين، أغلبهم من الطبقة الشعبية ومحدودى الدخل، لأن أسعار السلاسل التجارية مرتفعة بالنسبة لهم».. قالها عمرو محمد، أحد رواد السوق، وأيدته فى الرأى الحاجة فاطمة عبدالهادى، من رواد السوق. وقالت إن أصحاب المحال بالسوق يلجأون إلى تقديم العروض، ومنها على سبيل المثال شراء عدد من المنتجات والحصول على منتج إضافى مجاناً، أو تخفيض سعر البيع لتصريف المعروض والتنازل عن جزء من هامش الربح، بهدف تحقيق سرعة دوران رأس المال فى ظل الوضع الاقتصادى السيئ، مؤكداً أنها دائمة التردد على السوق بسبب انخفاض أسعار السوق عن غيرها، مشيراً إلى أن أسعار السوق منخفضة نحو10% عن مثيلاتها.
سمير مجدى، أحد التجار، يضيف أن زبائن السوق على اختلافهم سواء كانوا من التجار أو حتى المستهلكين العاديين الذين يأتون لشراء احتياجاتهم، خصوصاً منتجات الألبان التى نتميز بها، ومرتادو سوق بين الصورين معروفون لنا دائماً، وأغلبهم من الطبقة الشعبية ومحدودى الدخل، فالطبقة الغنية لا يأتى هنا، أمامه سلاسل سوبر ماركت كبرى يشترى منها.
وتابع أن أغلب من يشترون يأتون من كافة المحافظات بحثاً عن السعر «المهاود»، خاصة أننا نوفر السلعة الواحدة بأنواع مختلفة وبأكثر من سعر لملائمة جميع الفئات، وهذا ينطبق على جميع السلع الغذائية مع عمل تخفيضات وعروض خاصة فى أوقات مختلفة من العام.
فؤاد عبدالمقصود، صاحب أحد محال السلع الغذائية بالسوق، يرى أن أصحاب المحال بالسوق يلجأون إلى تقديم العروض للعميل، كمثال: شراء 3 منتجات وتحصل على الرابع مجاناً، أو تخفيض سعر البيع ما بين 25 و50 قرشاً لتصريف المعروض والتنازل عن جزء من هامش الربح بهدف دوران رأس المال فى ظل الوضع الاقتصادى السيئ.
«عبدالمقصود» يضيف أنه رغم ارتفاع أسعار السلع الغذائية مؤخراً بنسبة 20% بسبب أزمة الدولار، إلا أن السوق تشهد حالة رواج من قبل مواطنى تجار التجزئة بالمناطق الشعبية، نظراً لأن أسعار المنتجات أقل من مثيلتها فى السوق.
وأضاف التاجر أن أهم الأسواق التى نستورد منها هى هولندا والدنمارك ونيوزيلاندا وأستراليا وغيرها من الدول التى تتميز بوجود مراعٍ بها، وبالتالى تنتج جميع أنواع منتجات الألبان.
ويشتكى أبويوسف، تاجر بالسوق، من حركة البيع خلال الفترة الحالية، خاصة فى محله، لافتاً إلى أن نسبة كبيرة تطلب الحصول على احتياجاتها من السلع بالمنطقة «على النوتة» حتى آخر الشهر أو مع أول «شغلانة» للصنايعية، إلا أننى أرفض التعامل بذلك نظراً لأن رأس مالى ضعيف، ولا يتحمل «فلوس مركونة فى السوق»، وتحصيلها صعب جداً خلال تلك المرحلة.
وأضاف محمد عبدالعال، أحد رواد السوق: لم يشتك أحد من أسرتى من جودة السلع التى أشتريها من هنا، مشيراً إلى أن بعضها يحمل أسماء شركات كبرى فى السوق، ولكن أحصل عليها بسعر الجملة، ولكن بالقطاعى.