نفى مجلس كنائس مصر، مطالبة الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن متهمين بازدراء الأديان. وقال الأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر، إن مواقع إخبارية تداولت، مساء الاثنين، خبرًا يفيد أن لجنة شباب مجلس كنائس مصر تطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي، بالعفو عن الكاتبة فاطمة ناعوت والباحث إسلام البحيري والأطفال الأربعة المتهمين بازدراء الأديان في المنيا؛ بتصريح من المدعوة «مارينا جورج». وأضاف «جريش»، في بيان، أن مجلس كنائس مصر لا يعمل في السياسة ولا يتدخل في شؤون القضاء والتعليق عليها، لافتا إلى أن شخصين فقط لهما الحق في الأدلاء بالتصريحات، هما القس رفعت فتحى، أمين عام المجلس، والأب رفيق جريش، رئيس لجنة الإعلام، موضحا أن المدعوة «مارينا جورج» ليست عضوا من الأساس بلجنة شباب مجلس كنائس مصر، مطالبا الإعلاميين والصحفيين بتحرى الدقة في تداول الأخبار.