وزيرة الاستثمار ترحب بزيارة «سلمان»: مصر والسعودية تاريخ من التعاون والنجاح

رحبت داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، بزيارة العاهل السعودى، الملك سلمان بن عبدالعزيز، خادم الحرمين الشريفين، للقاهرة، والتى ستبدأ خلال أيام.
وثمنت وزيرة الاستثمار، خلال اجتماع، ظهر السبت، مع وفد الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال، ونخبة من المستثمرين السعوديين، مواقف الملك سلمان، الداعمة لمصر حكومةً وشعباً، مؤكدةً أن مواقف السعودية لدعم مصر تعد علامات مضيئة في تاريخ البلدين، وتعبِّر عن قوة وترابط العلاقة الخاصة بين القاهرة والرياض، وتمثل تاريخاً من الأخوة والتعاون والنجاح.
وحرصت الوزيرة، على الاستماع إلى شكاوى المستثمرين والتعرف على مقترحاتهم، ومناقشة الظروف والتطورات التي تشهدها مشروعاتهم، والتعرف على عقبات تواجه بعض المستثمرين السعوديين بمصر، من أجل الاتفاق على كيفية التعامل معها والتدخل السريع، من جانب وزارة الاستثمار لدى الجهات المختصة لتذليلها وسرعة حلها.
وأكدت «خورشيد»، عزم الوزارة خلال المرحلة المقبلة على التواصل المستمر مع المستثمرين المحليين والأجانب، وفى مقدمتهم أصحاب المشروعات السعودية العاملة بمصر، مشيرة إلى أن الفترة المقبلة سوف تشهد تفاعلاَ إيجابياَ بين جميع الأطراف المتمثلة في الوزارة وهيئة الاستثمار، بالتعاون مع كافة الوزارات المختلفة والجهات المعنية بالدولة، من أجل دفع عجلة الاستثمار والتنمية وتحقيق الصالح العام والنفع لكافة أطراف منظومة الاستثمار.
وشددت الوزيرة، على ضرورة تشكيل فريق عمل لبحث كافة مشكلات الشركات السعودية، كما أصدرت توجيهات بسرعة التواصل والتنسيق مع الجهات المعنية لحل وتذليل العقبات التي تواجه المشروعات.
وقالت: «نحن نعمل معكم يداً بيد من أجل حل مشكلات بعض الاستثمارت السعودية في مصر، وفق خطة عمل مشتركة، من منطلق إيماننا بأننا وسطاؤكم لدى كافة الهيئات وكيانات الدولة».
وأضافت «خورشيد»، «نتواصل ونتكامل مع كافة الوزارات والجهات الإدارية بالدولة، لصالح المستثمر ولدفع وتنشيط حركة الاستثمار، كما نسعى لإيجاد حلول ودية مع كافة الأطراف قبل اللجوء للجان فض المنازعات أو التحكيم الدولى».
من جانبهم، شكر أعضاء مجلس إدارة الجمعية المصرية السعودية لرجال الأعمال، وزيرة الاستثمار على الاهتمام الجاد والواضح الذي توليه لملف مشكلات بعض الشركات السعودية العاملة بمصر، لافتين إلى أن مشكلة منح تراخيص الأراضى، إلى جانب بعض القرارات من جانب الأجهزة الإدارية بالدولة تمثل أهم العراقيل التي تواجه بعض المشروعات السعودية العاملة في مصر.
وأكد المستثمرون السعوديون، حرصهم وكافة ممثلى مجتمع الأعمال السعودى على التواجد بالسوق المصرية، ونية الكثيرين منهم في التوسع باستثماراتهم خلال الفترة المقبلة في ظل الفرص الواعدة المتاحة والجهود التي تبذلها الدولة المصرية، لمضاعفة حركة الاستثمار وتطوير وتهيئة مناخ الأعمال.