مؤتمر ب«زراعة الأسكندرية» يطالب بالتوسع في بناء السدود والخزانات بالصحراء

قال الدكتور محمد أباظة، نائب رئيس جامعة الأسكندرية لشؤون فرع مطروح، إن مصر تواجه العديد من التحديات التي تشهدها، سواء المرتبطة بالموارد المائية أو الفجوة الغذائية المتزايدة، نتيجة الزيادة السكانية والتعديات على الأراضي الزراعية.
وأضاف «أباظة»، خلال افتتاح مؤتمر «إدارة الموارد المائية من أجل أمن غذائى مستدام» بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى للمياه والذى نظمته كلية الزراعة بجامعة الاسكندرية الخميس، إن حل تلك المشاكل يكمن في عدة أمور يأتى في مقدمتها الاستغلال الأمثل لمياه الرى وضرورة فصلها عن مياه الشرب، فضلاً عن ترشيد الاستهلاك المحلى لحصة مصر من مياه النيل والبحث عن حلول جديدة لتوفير المياه وزيادة التوسع الزراعى حول نهر النيل.
وأشار «أباظة» إلى أن كلية الزراعة بأقسامها العلمية المختلفة تتكاتف من أجل تحقيق التنمية الزراعية الشاملة والمستدامة، من خلال توجيه الدراسات والبحوث التي تنفذها الكلية نحو الحفاظ على الموارد الطبيعية، ورفع كفاءة استخدامها، بالإضافة لاستحداث نظم زراعية غير تقليدية، مثل الزراعات الملحية والمائية، التي تعد مستقبل الزراعة في المناطق الجافة والفقيرة في الموارد المائية العذبة، وذلك بالساحل الشمالى الغربي لتمييز جامعة الأسكندرية بوجود كليات الزراعة والزراعة الصحراوية والبيئة بمطروح.
ودعا «أباظة» إلى تضافر الجهود بين الأقسام العلمية المختلفة للوصول لأفضل صور الاستفادة من مخزون المياه الجوفية والمحافظة على مياه الأمطار من خلال سرعة التوسع في بناء السدود والخزانات بالمناطق الصحراوية في مصر.
وقال الدكتور عبدالله مسعد زين الدين، عميد كلية الزراعة، إن المشاركين في المؤتمر من العلماء والخبراء في مجال إدارة الموارد المائية والتنمية الزراعية من جامعتى الأسكندرية والقاهرة ومراكز البحوث، سيعملون على إيجاد الحلول وتقديم الرؤى الأكاديمية من وجهة نظرهم، للتغلب على مشكلات المياة ليتم وضعها تحت بصر الجهات المعنية للاستعانة بها.
وأشار «مسعد» إلى أهمية المحاور التي تناقشها الندوة والمرتبطة بترشيد استخدام الموارد المائية وعرض حلول غير تقليدية لتوفير المياه من أجل التوسع الزراعى الأفقى والخروج من الحيز التقليدى بالوادى والدلتا ومن ثم توفير المزيد من الوظائف للشباب.