قال السويسري جياني إنفانتينو، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، إن هذه الهيئة الكروية الرفيعة ستعمل مع الحكومات المحلية لتعزيز إجراءات الأمن، في ضوء الأعمال الإرهابية الأخيرة التي استهدفت ملاعب رياضية، كالهجوم الذي وقع نهاية الأسبوع الماضي في العراق. أدلى إنفانتينو بهذه التصريحات في مقر اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) بالعاصة الباراجوائية أسونثيون، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده، مساء الإثنين، مع رئيس الكونميبول، أليخاندرو دومينجيز. وصرح إنفانتينو بأن «الأحداث الأخيرة تمثل ماساة تجعلنا جميعا نفكر بعمق.. سنقوم بكل ما في وسعنا مع حكومات الدول حيث تنظم المباريات كي تقام بشكل سلمي بكافة أنحاء العالم». وهكذا أشار رئيس الفيفا إلى الهجوم الإرهابي الذي نفذه تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، مساء الجمعة، على ملعب كرة قدم في بلدة الإسكندريةالعراقية، والذي خلف 41 قتيلا ونحو 100 مصاب. كما أشار إلى سلسلة الهجمات التي وقعت في 13 من نوفمبر في باريس، وإحداها حدث بمحيط ملعب سان دوني بباريس، ما دفع قوات الأمن الفرنسية إلى تعزيز تدابير الأمن في الملاعب والمناطق المخصصة لمشجعي كأس الأم الأوروبية (يورو 2016).