الأهلي أمام أندية أنجولا.. غزارة تهديفية وهزيمتان ثقيلتان وبداية ونهاية «جوزيه»

يستهل الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي مشواره برابطة دوري أبطال أفريقيا بنسختها 2016، بمواجهة ريكرياتيفو بطل أنجولا بملعبه بذهاب دور ال32 للمسابقة.
وعلى الرغم من ندرة المباريات التي جمعت الأهلي بأندية أنجولا على مدار تاريخه بالمشاركات القارية إلا أنها شهدت أحداثاً تاريخية سُلطت عليها الأضواء بشدة.
ونرصد من خلال التقرير التالي أبرز ظواهر مواجهات الأهلي أمام أندية أنجولا ببطولات الأندية الأفريقية:
غزارة تهديفية وغياب التعادل
الأهلي خاض 4 مواجهات أمام أندية أنجولا بواقع لقاءين أمام بتروأتليتكو برابطة دوري أبطال أفريقيا نسخة 2001 وسانتوس نسخة 2009 للكونفيدرالية، وسجّل 16 هدفاً خلال المواجهات الأربع بمعدل 4 أهداف في المباراة الواحدة، فلا تعرف مواجهة بطل مصر بالأنجوليين السلبية أو اللعب المغلق مطلقاً، وأحرز الأهلي 8 أهداف بشباك أندية أنجولا، وسكن مرماه العدد ذاته من الأهداف.
ولم يحسم التعادل، سواء السلبي أو الإيجابي، أي مواجهة من مواجهات الأهلي بأندية أنجولا، فحقق بطل مصر الانتصار مرتين ولقي هزيمتين خلال المواجهات الأربع السابقة.
هزيمتان ثقيلتان
وتحمل مواجهات الأهلي أمام أندية أنجولا ذكريات مؤلمة لأنصار النادي الأحمر، إذ لقن فريق بترو أتليتكو درساً قاسياً لبطل مصر بملعبه بالقاهرة، ونجح في إلحاقه ثاني أكبر هزيمة في تاريخه القاري بملعبه، والأكبر له في هذا التوقيت، بنتيجة (4/2)، بالجولة الخامسة لدور المجموعات الأفريقي نسخة 2001، ليكون أول أندية القارة التي تتمكن من زيارة مرمى الأهلي بالقاهرة في 4 مناسبات، بقيادة النجمين فلافيو وجيلبرتو اللذين تحولا للعب للأهلي بعد ذلك.
وتقسو أندية أنجولا على الأهلي مجدداً ويطيح فريق سانتوس ببطل مصر خارج المنافسة على لقب الكونفيدرالية من دور ال 16«إكسترا» عقب تسجيله ثلاثية نظيفة بملعبه بلقاء الإياب، وهي نفس نتيجة الفوز التي حققها الأهلي بالقاهرة، لتفتح ركلات الترجيح ذراعيها للفريق الأنجولي وتعلن وداع بطل مصر للمسابقة بنسخة 2009.
بداية ونهاية «جوزيه»
من طرائف مواجهات الأهلي أمام أندية أنجولا أن الظهور الرسمي الأول للبرتغالي مانويل جوزيه، أكثر مدربي الأهلي تحقيقاً للألقاب، كان أمام فريق أنجولي هو بتروأتليتكو بملعبه بمستهل مشوار الفريقين لدور المجموعات برابطة دوري الأبطال نسخة 2001، ونجح الأهلي في العودة بفوز عريض بنتيجة (3/1)، حيث سبق هذا اللقاء مواجهة ودية تاريخية فاز الأهلي خلالها على عملاق إسبانيا ريال مدريد، لتكون موقعة بتروأتليتكو هي البداية الرسمية الأولى للبرتغالي.
وشاءت الأقدار أن يكون لقاء الوداع لمانويل جوزيه وآخر مبارياته في قيادة الأهلي بالولاية الثانية على مدار 3 ولايات أمام فريق أنجولي أيضاً هو فريق سانتوس، الذي تمكن من رد اعتباره بالهزيمة أمام الأهلي بالقاهرة بنتيجة (3/0) محققاً الفوز بالنتيجة ذاتها، متفوقاً على بطل مصر بركلات الترجيح بإياب دور ال 16 الإضافي لمسابقة الكونفيدرالية 2009، لتكون بداية ونهاية جوزيه مع الأهلي أمام الأنجوليين.