قصر قديم مهجور، يشى بمجد باد واندثر، انتهى به الحال إلى أن يرزح تحت أكوام الغبار وتراكمات الإهمال، بينما تمّ تحويل حديقته إلى مدرسة، فقطعت أشجارها، وبُنيت عليها الفصول. تمرّ عليه أجيال، تدخل ثم تخرج كما دخلت، بينما ينتظر القصر مصيره المحتوم. المكان: شارع أحمد حشمت - الزمالك. كتابة وتصوير ميشيل حنا