بالفيديو.. تيمور السبكي أمام النيابة: «فهموا كلامي غلط» (نص التحقيقات)

حصلت «المصري اليوم» على نص التحقيقات التي أجرتها نيابة جنوب الجيزة الكلية، برئاسة المستشار أحمد عبدالباقي، مع المتهم تيمور السبكى، مؤسس صفحة «يوميات زوج مطحون» على موقع «فيس بوك»، والمتهم بإذاعة ونشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير الأمن والسلم العام، والإضرار بالمصلحة العامة، على خليفة ظهوره ببنرنامج «ممكن» الذي يقدمه الإعلامى خيرى رمضان، على قناة «سى بى سى»، ونيله من السيدات بأن أغلبهن مستعدات للخيانة الزوجية، حال سفر الزوج أو غيابه عن المنزل، وعلى رأسهن الصعيدات.
وفيما يلي نص التحقيقات..
س: ما قولك فيما هو منسوب إليك من أنك متهم بنشر أخبار وبيانات من شأنها تكدير السلم العام وإلقاء الضرر بالمصلحة العامة للبلاد؟
ج: محصلش.
س: ما الذي حدث إذن وما هي ظروف ضبطك وإحضارك؟
ج: اللى حصل إنى كنت ضيف على قناة «سى بى سى» الفضائية مع الإعلامى خيرى رمضان، وموضوع الحلقة كان عن المتزوجين، وكان موضوع الحلقة اللى أنا متكلم فيها عن المتزوجين، وأنى أنا رسول بنقل اللى جاء لى على صفحتى «يوميات زوج مطحون» اللى فيها مليون و250 ألف منضم، فتطرقت مع الإعلامى خيرى رمضان لأغرب الرسائل الواردة على صفتحى، فكان ردى أنى أنا هقول لك إحصائية أن الصفحة عندى فيها رقم والرقم له مدلول أنا أقدر أقول أنه نسبة 30% من السيدات لديهن استعداد للانحراف، ومش لاقيين اللى يشجعهن، وضربت مثلين كانوا عندى على الصفحة وكان قصدى عن النسبة دى هي نسبة الصفحة، مش كل الستات، ومخصصتش المصريات لأن الصحفة عندى فيها كل الجنسيات، ولما خصصت محافظات الصعيد كان كلامى أنه عندهم مشكلة زواج الصالونات لأنه منتشر جدًا، وضربت أمثلة، واللى قال كلام الصعيد خيرى رمضان، لأنه أقحم «هريدى» في الموضوع، وكان الموضوع ضحك، وكان دا حوارى في سياق متكامل، ودا اجتزء منه، وأنا تم استضافتى في الحلقة على إنى «أدمن» صفحة ساخرة كوميدية، وكان كلامى على الصفحة مفيهوش أي تعميم، ولم أقل كل أو جميع، ولم أطعن في شرف النساء أو الرجال، وكل كلامى على العموم على صفتحى، وبناء عليه ولم أقصد إهانة أو إساءة إلى أحد، وكلامى كان واضح، وانتهت الحلقة على كدة، وأنا عرفت اليومين اللى فاتوا أنى مطلوب لضبطى وإحضارى وإنى مطلوب أمام النيابة، واتصلت مع ضابط بالمباحث ورحت لمحكمة الدقى وبالقرب منها قابلت اثنين من الضباط، اصطحبونى إلى النيابة العامة، ودا كل اللى حصل.
س: متى وأين حدث ذلك؟
ج: الحلقة دى كانت يوم 9 ديسمبر 2015 على قناة «سى بى سى» الفضائية مع الإعلامى خيرى رمضان.
س: ومن الذي كان برفقتك أثناء الحوار؟
ج: كان معاى الكاتبة أمانى ضرغام، والكاتب إيهاب معوض، وكان في ولد وبنت متزوجين، وكنا في استضافة الإعلامى خيرى رمضان.
س: وما سبب تواجدك في ذلك الحوار؟
ج: أنا استدعيت وطلبوا منى أكون موجود في الحوار لأنى صاحب ومؤسس صفحة «يوميات زوج مطحون»، أكبر تجمع للمتزوجون الرجال في مصر.
س: ما قولك فيما قدم من بلاغات بعرائض النائب العام من كلا من: أبوالعلا الموجى، وأحمد حسين أحمد، والسيد إبراهيم نظير عبدالرحمن، ووليد عبدالجواد، نائبى البرلمان بعريضة، والسيد فيصل محمد الشيبانى عضو البرلمان، من اتهامهم جميعًا لك بقذف نساء مصر المحصنات واتهامن بالزنا والخيانة الزوجية بصفة عامة، ونساء الصعيد بصفة خاصة أثناء حوارك في برنامج «ممكن» مع الإعلامى خيرى رمضان، وتصريحك بأن 30% من نساء مصر خائنات لأزواجهن ومستعدات للانحراف، ولا يجدن من يشجعهن على ذلك، وأنك تجامل في نسبة 15%؟
ج: محلصش.
س: وما تعليقك إذن لما ثبت بتلك البلاغات؟
ج: هما فهموا الكلام غلط، وأنا أوضحت كان قصد بالنسبة دى على صفتحى.
س: وما هو عدد من هم مشتركين في تلك الصفحة.
ج: حوالى مليون وربع.
س: وكيف استبان لك أن 45% من تلك الصفحة، أي المشاركين فيها والمتابعين فيها، عندهم ذلك الاستعداد أن صح مقصدك؟
ج: أنا قصدى أنى دى شريحة عشوائية، من الرسائل اللى أنا أخذت عليها النسبة.
س: ما قولك وقد بررت في أول التحقيقات أن مقصدك نسبة من المشتركين في الصفحة، أي أكثر من نصف مليون منسوب إليه ما قررته؟
ج: أنا أقصد أنى دى الرسائل مش إجمالى الصفحة، وأنا قلت كدة في الحلقة، ومكنش قصدى حتى كل المتابعين للصفحة، وأشارت أن دى رسائل الصفحة، وما أنا إلا رسول.
س: ما قولك وقد ثبت في تلك البلاغات أنك قررت أن ظاهرة الخيانة منتشرة جدًا، والرجالة متغفلة ومطحونة في العمل، خاصة من كان أزواجهن مسافرين إلى الخارج ووصفهن بالخائنات؟
ج: أنا مقلتش خائين، وقلت في الحلقة عندهن استعداد للانحراف، ولكنهن مش منحرفات، وكان كلامى على نسبة الرسائل اللى بتيجى لى مش على عموم الناس.
س: ما قولك وقد ثبت في تلك البلاغات أنك خصصت محافظات الصعيد بذلك؟
ج: أنا كان قصدى أنا الصعيد منتشر به زواج الصالونات فترة، ويبقى سبب للانحراف، ودا كان بناء على سؤال اتوجه لى وأنا موضح الأسباب اللى ستؤدى إلى الانحراف من وجه نظرى.
س: ما قولك وقد ورد ببلاغات أخرى بذات المضمون بعرائض النائب العام المقدم من كل من السيد إبراهيم نظير، والسيد عبدالحميد، وكذا المدعو محمود يوسف، ومحمد حسن، وأحمد محمد، التي تضمنت ذات الاتهامات؟
ج: الكلام دا محلصش ومكنش قصدى الطعن في الشرف ولا في الأعراض، وكلامى كان نسبة من الرسائل اللى كانت على صفحتى ولم أعمم كلامى.
س: ما قولك وأنه بمشاهدة تلك الحلقة ثبت اعتراض الإعلامى خيرى رمضان، مقدم البرنامج والسيد إيهاب معوض ضيف الحلقة على ما قررته، لا سيما الأخير الذي وصف ما أدليت به بأنه تشويه للمجتمع، وأنه يعتقد أن نسبة الخيانة للمسافرين والمتغربين تعد صفرًا، ورفض الاثنين التعميم؟
ج: هما لم يفهما كلامى، ومجبتش سيرة المجتمع، وكلامى كان خاص بشريحة من الرسائل، هما اللى مربطوش الكلام معاى، واللى كنت أقصده على مجموعة من الرسائل العشوائية بالصفحة، ولم أشر المجتمع المصرى أو التعميم.
س: ما تعليك إذن وقد بقيت صامتًا، لم تكن بالرد عليهما موضحًا وجهة نظرك على الهواء مباشرة أثناء الحوار؟
ج: أنا لا أدير الحوار، ومن يدير الموضوع الإعلامى خيرى رمضان، ودورى الإجابة على السؤال فقط، وليس مقاطعة الضيوف الآخرين في الحلقة، وعندما لاحظت سوء فهمى في التصريح المثير للجدل قمت بتوضيح الأمر في نفس الحلقة، وقلت: «خلى بالك يا أستاذ خيرى أنا كلامى دقيق 30% من الستات عندهن استعداد للانحراف معناه أنهن لسن منحرفات»، وكررتها مرة ثانية حتى تصل له الفكرة بوضوح، أنى أقصد الستات في العموم وليس المجتمع المصرى فقط، وأنى أقصد الاستعداد للانحراف.
س: وما هو مقصدك إذن من الاستعداد للانحراف خلاف الخيانة الزوجية؟
ج: الحديث على «الفيس بوك» مع الغرائب، والقيام بأى فعل خارج عن الشريعة والقانون والعرف يعد إنحراف، وهذا مقصدى، ولم أتطرق إلى كلمة الخيانة، وإنما من سمعوا هم من فهموا ذلك.
س: ولماذا لم تبدى ذلك أثناء الحديث ردًا على الفهم من كان بالحلقة والمتصلين من الجمهور والمشاهدين وكان هناك متسع من الوقت؟
ج: تم إيقافى أكثر من مرة من المذيع، وقال أنا اللى بدير الحلقة، ودا لما حاولت أوضح وجهة نظرى، وبعد ما رجعت من الفاصل، أنا وضحت أنه كلامى واضح، وأنا 30% عندهن استعداد للانحراف وليسوا منحرفين، ولم اتطرق إلى المجتمع المصرى، وأخذ كلامى عن الخيانة ظنًا.