الحبس عامًا ل15 متهمًا بمحاولة اغتيال رئيس الزمالك

قضت محكمة جنايات الجيزة المنعقدة، الاثنين، بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار معتز خفاجي، في جلسة النطق بالحكم على 15 متهما من «ألتراس وايت نايتس»، في إعادة محاكمتهم في القضية المعروفة إعلاميًا ب«اقتحام نادي الزمالك»، ومحاولة اغتيال مرتضي منصور، بمعاقبة 15 متهما بالحبس سنة مع الشغل، بينهم 11 في محاولة اغتيال رئيس النادي، و4 في اقتحام النادي.
وجاء في منطوق الحكم أنه في القضية رقم 14113، جنايات العجوزة، وبعد الاطلاع على مواد القانون، حكمت المحكمة بمعاقبة ياسر سيد عبدالحفيظ، وأحمد جلال الدين، وأحمد سمير سيد، وفهد نجاح عبدالودود، بالحبس مع الشغل سنة واحدة، وألزمتهم بالمصاريف، وإحالة الدعوى للمحكمة الإدارية.
وأضاف «خفاجي» في نص الحكم بقضية اغتيال مرتضى منصور في القضية رقم 15138، إنه «بعد الاطلاع على مواد القانون، حكمت المحكمة على أحمد عبدالعال وشهرته»كيكا«، ومحمد سيد وشهرته»هريدي، وسليمان مبروك، وعمرو عمارة، وأحمد على محمود، وأحمد ماضي وشهرته «ماني»، وحسام السيد، وفهد عبدالودود وشهرته «سيطره»، وياسر عبدالحافظ، وسعودي عبدالعزيز، ووأحمد جاد محمود، بالحبس سنة مع الشغل، والزمتهم بالمصاريف، وإحالة الدعوي للمحكمة الإدارية«.
وعقب النطق بالحكم سادت حالة من الغضب بين المتهمين الذين بدأوا بالقرع على القفص، مرددين «حسبي الله ونعم الوكيل»، وخارج المحكمة سادت حالة من الحزن والصراخ بين أهالي المتهمين من الألتراس، وبدأت السيدات بإلقاء أنفسهن على الأرض، ورددن بعضهن عبارات «كل الناس خايفة من مرتضي منصور»، «منك لله يا مرتضي يامنصور»، وقالت أم أحد المتهمين أن ابنها لم يري أبوه الذي توفي قبل مولده بشهور«.
وأضافت: «عشت عمري لتربيته، وهو طالب في الثانوي العام، ومعظم زملائه المتهمين في القضية طلبه، ولا أدري كيف سأعيش بدونه».
وكانت المحكمة قضت في وقت سابق بحبسهم سنة، وكانت النيابة قد أسندت للمتهمين عددًا من الاتهامات يأتي على رأسها اتهام استعراض القوة والتلويح بالعنف، وإلحاق الضرر بالمجني عليهم، وتعريض حياتهم للخطر، بالإضافة لعقد العزم على قتل المجني عليه الأول «رئيس نادي الزمالك» وأنهم أعدوا لهذا الغرض «أسلحة نارية» إلى جانب ترصدهم تحركاته في الأماكن التي يتردد عليها.
وتعود الواقعة إلى شهر أغسطس من العام الماضى، بعدما تجمهر عدد من أعضاء رابطة «وايت نايتس» أمام نادي الزمالك، محاولين اقتحامه تنديدًا منهم بما صرح به رئيس النادي في ذلك الوقت بأنه لن يسمح لهم بدخول النادي لحضور تدريبات الفريق وحدثت حالة من الشد والجذب بينهم وبين أمن النادي.