«صيام»: حضرت كلمة من منحنى «شرف العضوية»

شهد حضور المستشار سرى «صيام»، رئيس مجلس القضاء الأعلى الأسبق، عضو مجلس النواب، لحضور البيان الذي ألقاه الرئيس عبدالفتاح السيسى، صباح السبت- أجواء احتفالية من نواب المجلس، واعتبروه تراجعا منه عن الاستقالة المسببة التي تقدم بها إلى الأمانة العامة للمجلس الأسبوع الماضى، في حين أكد «صيام» أنه حضر للاستماع إلى البيان الأول للرئيس السيسى، داخل مجلس النواب، لأنه يكن له كل تقدير واحترام ومحبة، لأن الرئيس هو الذي منحه شرف تعيينه عضوا في المجلس.
وأضاف: «لا أستطيع أن أتخلف عن حضور جلسة، لأنها ليست جلسة من جلسات العمل الرقابى أو التشريعى، كما أننى أحمل قدرا كبيرا من المحبة والتقدير لشخص الرئيس، دفعنى إلى ضرورة التواجد اليوم بين النواب».
وحول موقفه من التمسك بقرار الاستقالة أو التراجع عنه، اكتفى «صيام» بالقول: «لن أزيد على تصريحاتى بتأكيد الحضور للاستماع لكلمة الرئيس، وربنا يوفق وادعوا لى».
وأكد المستشار أحمد الزند، وزير العدل، في تصريحات للمحررين البرلمانين، قبل خروجه من مجلس النواب، أنه استطاع إقناع المستشار سرى صيام بالعدول عن الاستقالة المقدمة منه للمجلس، وحضوره جلسة اليوم يؤكد أنه باق نائبا تحت القبة.
وعقب انتهاء كلمة الرئيس السيسى، توجه المستشار سرى صيام، وبصحبته عدد من النواب الذين حرصوا على التواجد معه أينما ذهب، إلى مكتب المستشار مجدى العجاتى، وزير الدولة للشؤون القانونية، ليطالبه النواب بالعدول عن الاستقالة، فيما رد عليهم «صيام» قائلا: «إن جلسة اليوم ليست من جلسات العمل التشريعى، أو الرقابى للمجلس الذي تقدم باستقالته منه، وأتعرض لضغوط معنوية لإثنائى عن قرار الاستقالة من المجلس لا يتخيلها أحد، وفوق أي تصور أو احتمال، تعبت من حديث الناس، وأشكر من طالبنى بالتراجع، سواء على شاشات الفضائيات أو برسالة عبر هاتفى، أو اتصال».
وفوجئ «صيام»، عند دخوله مكتب العجاتى، بتواجد المستشار أحمد الزند، وزير العدل، وعدد آخر من أعضاء المجلس، وحرص وزير العدل على الوقوف لتحية «صيام» قائلا: «أهلا سيادة المستشار الجليل، وحشنى أوى»، وسط ابتسامات من النواب الحاضرين. وأضاف الزند معلقا على مطالبة النواب ل«صيام» بالتراجع عن الاستقالة: «إن شاء الله سعادة المستشار موجود بينكم دائما من اليوم»، وهو ما رد عليه «صيام» قائلا: «ربنا يسهل».