عبدالله الثانى بن الحسين هو رابع ملوك المملكة الأردنية الهاشمية وهو مولود في 30 يناير 1962وتلقي تعليمه الأولي في في عمّان ثم التحق بمدرسة أدموند في بريطانيا ثم بأكاديمية ديرفيلد في الولاياتالمتحدة وتدرب بكلية بيمبروك في أكسفورد وفي 1980 التحق بأكاديمية ساندهيرست العسكرية الملكية في بريطانيا. وفي 1987 أكمل دراسته العليا في مدرسة أدموند وفي نوفمبر 1993 جاء على رأس القيادة للقوات الخاصة الأردنية ورقى لرتبة لواءثم صارالقائد العام، ورقي لرتبة مشير في الجيش الأردنى وفي سلاح الجو الملكى الأردنى وتولى ولاية العهد على فترتين،كانت الثانية من 24 يناير 1999 إلى 7 فبراير 1999حيث وصل لعرش المملكة الأردنية الهاشمية «زي النهارده»في 7 فبراير 1999بعد وفاة والده الملك الحسين بن طلال. وتم تنصيبه في 10 يونيو من نفس العام فيما يعرف بيوم الجلوس الملكى وزوجته الملكة رانيا أردنية من أصل فلسطينى ولديهما من الأبناء الأمير الحسين ولى العهد الحالى للمملكة والأميرة إيمان والأميرة سلمى والأمير هاشم. وعن ملابسات توليه عبدالله وليا للعهد بدلا من أخيه الأكبر الحسن بن طلال يقول المفكر والباحث الفلسطيني عبدالقادر ياسين: «إن الملك حسين قبيل وفاته وعودته من أمريكا حيث كان يتلقى العلاج سجد في المطار وقبل التراب الأردني وأقصي ولي العهد الحسن بن طلال وقد تردد آنذاك أن مدير المخابرات الأردنية أوصل للملك حسين في مستشفاه في أمريكا بأن زوجة الأمير حسين أعادت ترتيب مكتب الملك حسين استعدادا لقدوم زوجها ملكا مما أوغر صدر الملك حسين ونحاه وأسند ولاية العهد لعبدالملك الحالي كما تردد أن أمريكا كان لها يد في موضوع التنحية حيث كان الأمير حسين وراء تهريب أسلحة للمجمع الإسلامي في قطاع غزة».