أبرز المتهمين ب«ازدراء الاديان»

فرج فودة
لم يتهم أو ترفع ضده قضايا، لكن تم تكفيره من قبل مشايخ الأزهر، بعد أن طالب بفصل الدين عن السياسة، وبسبب آرائه فى الشريعة الإسلامية، ما جعل جبهة علماء الأزهر تشن هجومًا شرسًا عليه وصل إلى حد إهدار دمه، واغتيل فى نهاية الأمر على يد متطرفين.
نصر حامد أبوزيد
واجه المفكر نصر حامد أبوزيد اتهامات بالكفر والردة عن الإسلام والزندقة وحكم عليه بالتفريق بينه وبين زوجته من مجمع البحوث الإسلامية، بعد صدور كتابه «مفهوم النص»، أوصى مجمع البحوث بإبعاده عن التدريس بدعوى «الحفاظ على عقيدتهم»، كما تم منع تداول مؤلفاته بين الطلاب والقراء.
نوال السعداوى
تقدم المحامى نبيه الوحش ضدها ببلاغ اتهمها فيه وابنتها الدكتورة منى حلمى بازدراء الأديان، بسبب كتاباتها وآرائها الدينية، إضافة إلى ما نشرته ابنتها فيما يتعلق بإضافة اسم الأم مع اسم الأب للأطفال، وتم حفظ التحقيق معها.
عادل إمام
قضت محكمة جنح الهرم بحبس الفنان عادل إمام 3 أشهر، وتغريمه مبلغ 1000 جنيه، بتهمة ازدراء الدين الإسلامى فى أعماله الفنية، والسخرية من الجلباب واللحية، قبل أن تحكم محكمة مستأنف الهرم ببراءته فى العام نفسه.
كريم عامر وعلياء مهدى
قيد ثلاثة صحفيين فى صحف خاصة جنحة مباشرة ضد كل من علياء المهدى وكريم عامر، اتهمهما فيها بازدراء الأديان والتحريض على الفحشاء من خلال نشر صور فوتوغرافية ورسومات عارية.
باسم يوسف
اتهم بازدراء الدين الإسلامى والسخرية من الصلاة، والسخرية من الرئيس المخلوع محمد مرسى فى مجموعة من حلقات برنامجه «البرنامج»، وتم إخلاء سبيله بكفالة قدرها 15 ألف جنيه.
إسلام بحيرى
قضت محكمة جنح مصر القديمة بسجن الباحث إسلام بحيرى لمدة 5 سنوات، على خلفية دعوى قضائية تتهمه ب«تشويه الرموز الدينية والأئمة وكبار العلماء».
إيناس الدغيدى
اتهمت بازدراء الأديان والتطاول على الذات الإلهية بتصريحات تمس المقدسات وتزدرى الأديان، مثل قولها إنها تحدثت مع الله، ودعوتها لممارسة الجنس قبل الزواج ووصفها للأمر ب«الحلال»، بالإضافة إلى رفضها الحجاب وهو ما اعتبره مقدم البلاغ إهانة للدين الإسلامى، وتمت إحالة الدغيدى للمحاكمة الجنائية.
فاطمة ناعوت
قضت محكمة جنح الخليفة بالحبس 3 سنوات والغرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بازدراء الأديان بسبب السخرية من شعيرة «الأضحية»، من خلال تدوينة لها على «فيس بوك».
شعبان عبدالرحيم
قدم شيخ الأزهر بلاغا ضد الفنان شعبان عبدالرحيم يتهمه فيه بازدراء الأديان، على خلفية ظهوره فى شريط فيديو نشر على اليوتيوب وتداولته مواقع التواصل الاجتماعى، قام خلاله بتلاوة آيات من القرآن وإتباعها بكلمة «بس كده». وبعد اعتذار شعبان عن الواقعة قامت المشيخة بالتنازل عن البلاغ.
قانون العقوبات المصرى
مادة 98 (و):
يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن ستة أشهر ولا تجاوز خمس سنوات أو بغرامة لا تقل عن خمسمائة جنيه ولا تجاوز ألف جنيه كل من استغل الدين فى الترويج أو التحبيذ بالقول أو بالكتابة أو بأى وسيلة أخرى لأفكار متطرفة بقصد إثارة الفتنة أو تحقير أو ازدراء أحد الأديان السماوية أو الطوائف المنتمية إليها أو الإضرار بالوحدة الوطنية أو السلم الاجتماعى.
مادة 160:
يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن مائة جنيه ولا تزيد على خمسمائة جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين:
أولاً: كل من شوش على إقامة شعائر ملة أو احتفال دينى خاص بها أو عطلها بالعنف أو التهديد.
ثانياً: كل من خرب أو كسر أو أتلف أو دنس مبانى معدة لإقامة شعائر دين أو رموز أو أشياء أخرى لها حرمة عند أبناء ملة أو فريق من الناس.
ثالثاً: كل من انتهك حرمة القبور أو الجبانات أو دنسها.
وتكون العقوبة السجن الذى لا تزيد مدته على خمس سنوات إذا ارتكبت أى من الجرائم المنصوص عليها فى المادة 160 تنفيذاً لغرض إرهابى.
الباب الحادى عشر: الجنح المتعلقة بالأديان
مادة 161:
يعاقب بتلك العقوبات كل تعد يقع بأحد الطرق المبينة بالمادة 171 على أحد الأديان التى تؤدى شعائرها علناً، ويقع تحت أحكام هذه المادة:
أولاً: طبع أو نشر كتاب مقدس فى نظر أهل دين من الأديان التى تؤدى شعائرها علناً إذا حرف عمداً نص هذا الكتاب تحريفاً يغير من معناه.
ثانياً: تقليد احتفال دينى فى مكان عمومى أو مجتمع عمومى بقصد السخرية منه أو ليشاهده الحضور.