الصحف الغربية تحتفي بحوار «المصري اليوم» مع علاء عبدالفتاح

سلطت عدة صحف غربية الضوء على الحوار الذي أجراه الناشط السياسي المدون، علاء عبدالفتاح، مع «المصري اليوم»، في الذكرى الخامسة لثورة 25 يناير، وأثار الحوار صدى واسع خاصة بسبب العبارة التي قال فيها «إنه نادم على عدم سفره من مصر في عام 2013»، وأشارت الصحف إلى سيطرة الحزن واليأس الذي ظهر في حديث «علاء» على العديد من شباب الثورة في مصر.
وبعنوان «شباب الثورة ينعون ثورة يناير» ذكرت تقرير «نيويورك تايمز» الأمريكية، أمس الأول الاثنين، أن «المصرى اليوم»، صحيفة مستقلة، أجرت حوارا مع «علاء» الذي يقضى عقوبة السجن 5 سنوات في القضية المعروفة إعلاميًا ب«أحداث مجلس الشورى».
ووصفت الصحيفة الحوار ب«الحزين»، موضحة أن «علاء» قال فيه إنه لم يعد متمسكا بالأمل كما كان حاله في 2011، واتخذ قرارا بالسفر حال خروجه من السجن، لكن في الوقت نفسه لا يتوقع الإفراج عنه قريبًا.
ومن ناحيتها، ذكرت صحيفة «هافينجتون بوست» الأمريكية، أن «المصري اليوم» تمكنت من إجراء حوار خلف الأسوار مع «علاء» من محبسه، عبر فيه عن ندمه من عدم مغادرة مصر عندما حانت له الفرصة في عام 2013، مشيرة إلى حالة الاكتئاب المسيطرة عليه، رغم ابتسامته المعهودة.
وأوضحت وكالة «أسوشيتد برس» الأمريكية، أن «المصري اليوم» أجرت حوارا مع واحد من أهم النشطاء والمدونين العلمانيين في مصر وهو «علاء»، ولفتت إلى أنه صدم الجميع عندما قال إنه نادم على عدم مغادرة مصر عندما أتيحت له الفرصة في عام 2013.
وذكرت صحيفة «لا فانجارديا» الإسبانية، أن «المصري اليوم» أجرى حوارا مع «علاء» الذي وصفته ب«الناشط البارز»، مشيرة إلى أن حديثه يعبر عن حال شبابا الثورة حاليا في مصر، إذ قال إنه «فقد الأمل بشكل كامل، ويود مغادرة مصر».
وأوضحت الصحيفة أن «علاء» بدا منكسرا فاقد الأمل في المستقبل وفي كل من حوله، إذ قال: «الجميع يتحدثون عن احتمال إصدار قرار بالعفو، لكني لا أعتقد أنه سيكون هناك عفوا ولن تسمح لي السلطات بالخروج من السجن»، وترى الصحيفة أن «علاء» شاب معتدل في آرائه السياسية، لا يتفق مع جماعة الإخوان المسلمين، لكنه يعترض على قمعهم وحبسهم.
وأشارت الصحيفة إلى أن الصحف المصرية احتفلت بذكرى ثورة يناير على صفحاتها الأولى، لكن تفاوتت مانشيتات الصحف، فمثلا صحيفة مثل «المصري اليوم» تحدثت مع عدد من المعتقلين السياسيين الذين ينتقدون النظام الحالي، في حين غضت الصحف الأخرى النظر عن توجيه أي لوم أو انتقاد للنظام الحالي مكتفيين بعنوان براقا يعظم الثورة مثل صحيفة «الأهرام» المملوكة للدولة، التي جاء المانشيت الخاص بها «25 يناير، ثورة الكرامة الإنسانية».
ونشر موقع «all Africa» المتخصص في أخبار إفريقيا، والنسخة الإنجليزية لموقع «أصوات مصرية» التابع لوكالة «رويترز» الإخبارية، نص حوار «المصري اليوم» مع كل من نورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، وريهام إبراهيم، زوجة أحمد ماهر، ومنال بهي الدين، زوجة علاء عبدالفتاح، بعد ترجمته باللغة الإنجليزية.