أكدت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنها ليست متفائلة من نتائج الاجتماع المرتقب بين المعارضة السورية ونظام بشار الأسد المزمع عقده، الاثنين المقبل، في جنيف، بحسب الناطق الرسمي باسم خارجيتها، مارك تونر. وقال، تونر، خلال الموجز الصحفي للخارجية من واشنطن، الأربعاء، إن «الإدارة الأمريكية، مهتمة بإجراء المفاوضات بين المعارضة والنظام في موعدها، رغم كل العراقيل التي تعتريها»، مضيفا «لا أريد أن أنقل (لكم) أي تفاؤل مبهجٍ، لكننا نعتقد ضرورة إجراء المحادثات، في موعدها المقرر في 25 يناير الجاري، نحن لا نزال نعتقد ولعدة أسباب واضحة، بوجوب المحافظة على الزخم (في المحادثات)». وتابع قائلًا «هذه المحادثات، ستضع جدولًا زمنيًا لحل سياسيٍ لإنهاء الصراع»، مشيرًا أن «إجراءها في وقتها سيتيح تنفيذ الجهود المبذولة التي تتمخض عنها». كما أكد أن، «المجموعة الدولية لدعم سوريا سيكون لها رأي في المفاوضات، فهؤلاء كما قلت من قبل، جهات ذات علاقة بجانبي الصراع (المعارضة والنظام)، وكلها سوف تجلب ما يهمها إلى الطاولة (للتفاوض)». وتختلف روسياوالولاياتالمتحدة، حول فصائل المعارضة التي ينبغي دعوتها للمشاركة في المباحثات، أضافة إلى خلافهما حول دور رأس النظام السوري، بشار الأسد، في المرحلة الانتقالية. وكان كل من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الروسي، سيرغي لافروف، قد التقيا في وقت سابق الأربعاء، بمدينة زيوريخ السويسرية، لبحث الإعدادات للمفاوضات السورية، والأزمة الأوكرانية.