بسبب اندماج الفنانة غادة عبدالرازق في شخصيتها أثناء تصوير فيلمها «اللي اختشوا ماتوا»، تعرض الفنان محمد محمود عبدالعزيز لبعض الإصابات في الوجه والرقبة، في مشهد تضربه فيه، خلال تصويرهما الفيلم. الفيلم تأليف محمد عبدالخالق وإنتاج شركة الريماس، وإخراج إسماعيل فاروق، الذي قال إن غادة تعيش تفاصيل الشخصية التي تقدمها في الفيلم بكل مشاعرها، مما يدفعها للإندماج في العديد من المشاهد. وتابع: كان هناك مشهد لغادة عبارة عن «خناقة حوارية» بينها وبين محمد محمود عبدالعزيز، وبعد البروفة الأولى وبشكل مفاجئ وجدتها «قفزت فوق محمد وضربته بالبوكس»، رغم أن هذا ليس مكتوبا في السيناريو، فهذا اندماج ممثل ورؤية واعية للدور، لأن الشخصية جاءت من بيئة تجعل من المقبول أن تتصرف بهذا الشكل. وأوضح أنه بعد أن أبدى إعجابه بالمشهد طلبت منه غادة أن تقدمه أمام الكاميرا فوافق بعد الاتفاق على بعض التفاصيل، موضحًا أنه بعد أول بروفة للمشهد قالت له غادة: «أنا عايزه أضرب الراجل ده مش حاسه إن الخناقة تبقى كلام بس»، وخرجت منها الشحنة الانفعالية بطريقة شجعته على تصويرها، مشيرا إلى وجود حالة رائعة تسود تصوير الفيلم، فالأبطال المشاركين في العمل «كلهم بيجيبوا لبعض ورد وحلويات»، وعندما كان يبدأ أي ممثل تصوير مشاهده كان زملائه يرسلون له «بوكيه ورد» . الفيلم تدور أحداثه حول مشاكل تواجه النساء في المجتمع، من خلال نماذج مختلفة، ويشارك في بطولته عبير صبري وسلوى خطاب وهيدي كرم ومروى اللبنانية ومروة عبدالمنعم وأميرة الشريف ومحمد محمود عبدالعزيز وإيهاب فهمي وأحمد صفوت، ومن المقرر عرضه في إجازة نصف السنة.