رحبت نقابة الصحفيين بصدور قرار من مجلس الوزراء بالموافقة على قانون نقابة الإعلاميين، مؤكدة أن هذه النقابة ستكون ضرورية لوضع ميثاق للشرف الإعلامي وتنظيم شؤون المهنة. وأكد يحيى قلاش، نقيب الصحفيين، أن الموافقة على إنشاء نقابة الإعلاميين خطوة مهمة تأخرت كثيرًا، فضلاً عن أن دستور 2014 نص على إنشائها، لافتًا إلى أن وجود هذه النقابة ضروري لوضع ميثاق للشرف الصحفي ينظم عمل شؤون المهنة بأكملها، موضحًا أنه فيما يتعلق بمسألة انضمام الصحفيين إليها فإن قانون نقابة الصحفيين اشترط على صاحب المهنة التفرغ وأن يكون دخله الوحيد من الصحافة وبالتالي لا يمكن لصحفي الجمع بين نقابتين. وطالب «قلاش» بضرورة الإسراع بإقرار مشروع قانون تنظيم الصحافة والإعلام من جانب البرلمان، وأن يضعه المجلس على رأس أولوياته، خاصة أنه بناءً عليه سيتم تأسيس نقابة الإعلاميين وإقرار الهيئات الثلاث المنظمة لعمل الصحافة والإعلام وهي: الهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام والمجلس الأعلى لتنظيم الإعلام. ومن جانبه، قال جمال عبدالرحيم، سكرتير نقابة الصحفيين، إن موافقة الحكومة على إنشاء نقابة للإعلاميين قرار جيد وموفق، حيث إن الإعلاميين قد تقدموا بالمشروع ولم يتم الالتفات للقانون لشهور عديدة وتمت الموافقة عليه وإحالته لقسمي الفتوى والتشريع بمجلس الدولة لدراسته. وأضاف «عبدالرحيم» أن مجلس نقابة الصحفيين يرفض انضمام الأعضاء لنقابة الجديدة، مؤكدًا أنه ستتم مناقشة هذا الموضوع خلال اجتماع المجلس، السبت. وكشف أن أي عضو من النقابة سينضم ل«الإعلاميين» سيتم تحويله فورًا لجدول غير المشتغلين، فالدستور كفل الحرية للجميع ومن ثم أي عضو يرغب في أن يكون عضوًا بالنقابة الجديدة فعليه التنازل عن حقوقه في نقابة الصحفيين، خاصة أن نقابة الصحفيين تشترط التفرغ وهو المتوقع أيضًا لنقابة الإعلاميين. وأوضح سكرتير نقابة الصحفيين أن قانون التشريعات الصحفية تم إرساله لمجلس الوزراء منذ 3 شهور ومازال القانون حبيس الأدراج حتى الآن، متمنيًا من مجلس النواب سرعة إقرار القانون لأن هناك أزمة داخل المؤسسات القومية.
