أقامت أقاليم في جنوبتايلاند مراسم تذكارية في مواقع مختلفة على طول الساحل الغربي الذي ضربته موجات عملاقة أودت بحياة أكثر من 5300 شخص في تايلاند قبل 11 عامًا. وجرت فعاليات مراسم إحياء ذكرى الضحايا في نصب كامالا التذكاري الحجري، وحائط ماي خاو التذكاري، ومجلس مدينة بوكيت وشاطئ باتونج في جزيرة بوكيت السياحية، كما أقيمت مراسم مشتركة للأديان في منتجعات ساحلية عبر ساحل اندامان من إقليم فانج نجا إلى أرخبيل فاي فاي. ووصل من الخارج العديد من الأقارب، الذي فقدوا أحباءهم جراء موجات المد العادية (تسونامي) في 26 ديسمبر 2004، إلى تايلاند للمشاركة في المراسم. واجتاحت موجات المد العاتية الشواطئ والجزر التايلاندية خلال ذروة الموسم السياحي، مما أسفر عن مقتل الآلاف من السياح وكذلك العمال والقرويين. وكانت تايلاند واحدة من الدول التي ضربتها موجات المد العاتية جراء زلزال بلغت شدته 9.1 درجة على مقياس ريختر قبالة سواحل جزيرة سومطرة الإندونيسية. وأودت الكارثة بحياة ما يقدر بنحو 230 ألف شخص معظمهم في إندونيسيا. ويعد تسونامي 2004 الأعنف في التاريخ المسجل.