قال المهندس إبراهيم العربي، رئيس مجلس الأعمال المصري الياباني، إنه يتم حاليًا الترتيب لتنظيم مؤتمر اقتصادي مشترك على أن يكون هو الأكبر من نوعه ولم تشهده زيارة رئاسية مصرية لليابان، على مدار ال 16 عامًا الماضية، وذلك أثناء الزيارة المرتقبة للرئيس عبدالفتاح السيسي لليابان. وأضاف «العربي» أن المرحلة الحالية تشهد تكثيف الاجتماعات، خاصة مع قرب زيارة الرئيس لليابان، نظرًا لأهمية هذه الزيارة وتطلع الشعب الياباني إليها كونها أول زياره لرئيس جمهورية مصر العربية لبلادهم منذ 16 عامًا. وأشار إلى أن الجانبين المصري والياباني يخططان حاليا إلى إقامة هذا المؤتمر لزيادة التعاملات الاستثمارية بينهما، موضحًا أنهما يدرسان حاليا إمكانية إقامة احتفالية مشتركة مصرية يابانية على هامش المؤتمر في صورة «الأسبوع المصري في اليابان»، من خلال أحداث متسلسلة اقتصادية وثقافيه وعلمية وسياحية، مع إقامة معرض للسلع المصرية في اليابان أثناء هذا الأسبوع. وأكد العربي أن المجلس لديه خطة طموح للمرحلة المقبلة هدفها الأساسي تعظيم الاستثمارات اليابانية والشراكة بين القطاع الخاص في البلدين، مشيرا إلى أن إجمالي الاستثمارات اليابانية في مصر يبلغ نحو 771.5 مليون دولار يمثل الاستثمار في القطاع البترولي منها حوالي 385 مليون دولار. وأوضح أنه يأتي من أهم القطاعات الاستثمارية اليابانية في السوق المحلية، صناعة السيارات والصناعات المغذية لها والصناعات الهندسية، وصناعة الأجهزة المنزلية، والصناعات الدوائية، والصناعات البترولية والحفر والاستكشاف، والمستلزمات الصحية، والمشروعات الزراعية، والإنشاء، وصناعة الغذاء، والتأمين، واستثمارات الأوراق المالية، مشيرًا إلى أن عدد الشركات اليابانية العاملة في مصر يصل إلى 66 شركة موزعة قطاعياً في مجالات التصنيع والقطاع المالي والخدمي والبترول والغاز والشركات التجارية. واعتبر أن نسبة الاستثمارات اليابانية في السوق المحلية متواضعة مقارنة بحجم الاستثمارات اليابانية في بعض الدول الأخرى التي لا تمتلك المقومات وبيئة الاستثمار المصرية الواعدة، وهو ما يقوم المجلس حاليًا بتوضيحه لرجال الأعمال اليابانيين من أجل جذبهم لإقامة استثمارات جديدة والتوسع في استثماراتهم الحالية محليًا.