بدء فعاليات منتدى غرفة التجارة العربية النمساوية في فيينا

بدأت في العاصمة النمساوية، فيينا، صباح الخميس، فعليات المنتدى الاقتصادي، الذي تنظمه غرفة التجارة العربية النمساوية، لمناقشة نظم التعليم والتأهيل المهني، وكيفية إعداد الخبراء المتخصصين في هذا المجال، وذلك من خلال الشراكة بين القطاعين العام والخاص، حيث يوفر الجانب الحكومي الإطار القانوني والبنية التحتية التعليمية والتمويل، فيما يساهم القطاع الخاص بتوفير فرص التدريب العملي في إطار نظام متكامل يجمع بين الجوانب النظرية والتطبيقية.
وتشارك السفارة المصرية لدى النمسا، برئاسة السفير خالد شمعة، مع عدد من سفارات الدول العربية في المعرض التجاري، الذي تنظمه الغرفة على هامش أعمال المنتدى بمشاركة عدد من الشركات النمساوية والعربية، التي تستغل هذه المناسبة في الترويج لمنتجاتها وعرض أنشطتها على المشاركين في المنتدي، بحضور مسؤولين من وزارة الاقتصاد ووزارة التربية والتعليم وغرفة الاقتصاد الاتحادية ومعهد تنمية الاقتصاد النمساوي.
ويتضمن المنتدى 3 جلسات نقاش أساسية، تسلط الأولى الضوء على نظام التأهيل والتعليم الفني في النمسا، بينما تعرض الجلسة الثانية بعض أنظمة التدريب والتعليم المهني العربية في كل من: مصر والأردن والكويت وتونس وقطر، وسلطنة عمان، في حين تناقش الجلسة الثالثة بعض برامج التدريب المهني بالتعاون مع القطاع الخاص بالنمسا، في شركات «شتراباج» المتخصصة في مجال الإنشاءات والبناء، وشركة «سيمينس» المتخصصة في مجال الكهرباء والالكترونيات، وكذلك قطاعي البنوك والبتروكيماويات.
تجدر الإشارة إلى أن نظام التعليم الفني في النمسا يعتمد بشكل أساسي على الشراكة بين الحكومة والقطاع الخاص، الذي تمثله الشركات العاملة في المجالات المختلفة، حيث توفر هذه الشركات فرص التدريب المهني أمام الطلبة والدارسين، وتلعب دورًا هامًا في نقل الخبرة والمعرفة إلى المتدربين والطلبة أثناء مراحل الدراسة حتى تخرجهم والتحاقهم بالعمل في الشركات، التي ساهمت في تدريبهم.