ايها الساده لنكن اكثر ايجابيه هيا نقفز فوق الاحداث الجاريه لنبحث سويا عن الطرق الجديده التى نريد ان ندير بها بلادنا المشارك الأكثر ايجابيه ،هو من ينفق وقته على الاصلاح ما استطاع . لا من ينفق وقته على المحاسبه التى لها من الكفاءات من يديرونها الان . ......................لنر أولا ما هى المهام المنوطه بنا فى قادم الايام ، لنبحث سويا عن دورنا فيها و كيفيه ادارته . امامنا من الآن و حتى نهايه العام ما يلى : انتخابات مجلس الشعب انتخابات الرئاسه استفتاء على الدستور الجديد لنعلم جميعا أن علينا عده أدوار كمواطنين فى هذه الأحداث ، و هى :اعاده تعريف المصطلحات السياسيه ، بما يجعل بيننا اتفاق على دلالاتها اعاده تعريف الأدوار المنوط بها كل من الشعب و الحكومه فى هذه المرحله و ما يليهاا محاوله التوصل الى الآليه الفعاله التى يرتضيها الشعب للتواصل مع الحكومه و التى تقبلها الحكومه كآداه ضغط كافيه ، قبل التصعيد محاوله الوصول لآليه حوار مجتمعى حول المرشحين فى كل انتخابات قادمه و أرى قبل الدخول فى التفصيل ،لما سبق اجماله ، أن : نكف عن انفاق الوقت في قضايا مثل التخوين ، و الفرز على اساس الإنتماءات ، ايا كان نوعها ، و استعجال ما لا يمكن الحصول عليه إلا بالصبر و المثابره ، و الشكوك التى لا حصر لها فى كل ما لدينا من مؤسسات و أشخاص و حكومات متعاقبه حتى كدنا أن يكون الشك هو الأصل فى حياتنا و أخيرا ، التخلص مما ساد بيننا من ثقافه الإقصاء على اساس الخلاف أو الإختلاف و الآن أفصل بعض ما أجملت آنفا بإختصار : أما عن ثقافه الإقصاء ، فلا يليق بنا و نحن على أعتاب بناء الدوله المصريه الأولى من نوعها -يبنيها أبناؤها لأول مره فى التاريخ - أن نمارس فيها كل ما عانينا من أنواع الدكتاتوريه التى مارستها ضدنا الأنظمه السابقه متسلحين بما نملك من سلطه شعبيه لم يسبق لنا أن امتلكناها من قبل ، فنقصى هذا أو ذاك لأنه يخالفنا الرأى أو العقيدأو اللون أو غيرها ، فلا يجب أن يقصى عن العمل العام إلا كل مؤمن بالمشروع القومى للتوريث ، الذى كنا نساق اليه وأما الشك ، فمآلنا جميعا الهلاك إن لم نتمسك بما لدينا من ثوابت و حقائق اتضحت لنا فى وقت الضيق ، و إن لم نؤمن جميعا بمرجعيه الجيش و فضلنا عليه الشك المهلك و لهذا مردوده الإيجابى على الوطن لو اننا تحلينا بالصبر على بعض مطالب الثوره التى تحتاج الى وقت ، مثل استرداد الثروات المنهوبه و هى قضيه فنيه دوليه يلزمها الكثير من العمل و المجهودات الفنيه و ليست الشعبيه اما مسأله الفرز و التخوين فأنا ضد التفتيش فى النوايا ، و لكن العبره بسابقه الاعمال ، و شعبنا ليس فيه من القصور ما ندعيه نحن عليه إن مارسنا الإقصاء نيابه عنه فالشعب سوف يقصى كل طالح عن العمل العام فى كل انتخابات قادمه ، لهذا ، فهذه قضيه تخص الشعب بأكثر مما تخص القوى السياسيه الفاعله ، التى يجب أن تنشغل بإداره الحياه السياسيه للبلاد على نحو يحقق للشعب مراده منها و بهذا أعود الى دورنا نحن المواطنون و القوى السياسيه الفاعله فى ما سبق ذكره من مهام على مدار العام ذكرت أولا إعاده تعريف المصطلحات السياسيه لنقف على ارضيه واحده اثناء الحوار ، و أهم ما أرى من مصطلحات تحتاج لإعاده تعريف : هو مصطلح الديمقراطيه ، هل هى انتخاب الشعب -بإراده حره - لمن يمثله مع ضمان أن يمارس الشعب سلطه رقابيه (أم سلطه توجيهيه) تلك هى نقطه الخلاف بين ما أراه من وجوب وجود سلطه رقابيه للشعب و بين ما يريد الشعب الآن أن يمارسه من سلطه توجيهيه للحكومه هل يعقل ان يتم توجيه الحكومه فيما تفعل و ما لا تفعل من 80 مليون وجه نظر ؟ و على هذا فإنه يجب إعاده تعريف دور الحكومه و الشعب فى قادم الأيام لألاّ يتعطل العمل العام بين رغبه شعبيه و رؤيه حكوميه و لهذا وجب البحث عن آليات ضغط مقبوله - لا تحمل صفه الثوريه -لتوصيل رغبات الشعب الى الحكومه ، حتى لا يتم الخلط بين مطالب الثوره الشعبيه و المطالب الفئويه - كما نرى الآن فإن كل من له مطلب ، يسوقه الى المسؤلين على أنه مطلب للثوره - مما يحول الثوره عن أهدافها الأساسيه فى بناء الدوله الى سد الحاجات الفرديه على وجاهتها و أخيرا ، فإننا يجب أن نبحث عن آليات محترمه لعرض أفكار المرشحين فى أى انتخابات قادمه ، احتراما للعقل المصرى الذى قام بالثوره و اقترح لهذا ، تفعيل دور القنوات التليفزيونيه الاقليميه لإفساح المجال لعرض أفكار المرشحين كأحد أدوار هذه القنوات الأساسيه خلال فتره الانتخابات و فى ذلك إفاده من عده جوانب أهمها : وقف الإنفاق غير الرشيد على الحملات الانتخابيه التى تتم فاعالياتها فى الشوارع و السرادقات دون أن يصل صوت المرشح و أفكاره الا للحاضرين دون باقى افراد الدائره الانتخابيه تفويت الفرصه على من لازالت عقولهم تعمل بقاعده (أطعم الفم تستحى العين) و بهذا يعلم كل من يريد ترشيح نفسه انه لن يتم قبوله شعبيا إلا بناءّ على برنامج انتخابى يحاسب عليه و فى هذه الفكره ايضا ميزه افساح الوقت لكل المرشحين لطرح أفكارهم فى حيز وقتى متساوى أما عن ما هو قادم علينا من جسام الأحداث ، فله وقت آخر للكلام و السلام .