ثاني أيام الإعادة: هدوء في لجان باب الشعرية.. ودوريات أمنية بمنطقة عابدين

فتحت لجان دائرة باب الشعرية والموسكي وعابدين أبوابها أمام الناخبين في التاسعة من صباح الأربعاء، في حين تأخر فتح 5 لجان لمدة 10 دقائق، وسط تشديدات أمنية مكثفة من قبل قوات الجيش والشرطة.
وتشهد الدائرة ذات المقعد الواحد صراعًا شرسًا بين طلعت القواس، مرشح حزب المصريين الأحرار، ونبيل بولس، مرشح مستقل، في الوقت الذي استغل فيه عدد من سماسرة الانتخابات هذه المنافسة لصالحهم، حيث افتتح المزاد في بورصة شراء الأصوات مبكرًا.
وانتشرت شائعات شراء الأصوات بكثرة داخل الدائرة، في حين خرجت الشائعة من الدائرة بأن سعر الصوت الواحد في بداية اليوم 300 جنيه، وفي الفترة المسائية يصل إلى 700 جنيه.
في الوقت نفسه، سادت حالة من الهدوء في اللجان الانتخابية بمنطقة باب الشعرية وسط إقبال ضعيف من الناخبين في لجان الدائرة.
ففي مدرسة محمد فريد بعابدين، حضر بلجنة 62 قرابة 100 ناخب من أصل 3000، وفي لجنة 48 بمدرسة الوحدة العربية، أدلى 6 من أصل 2765 ناخبًا بأصواتهم، وبجوارها لجنة 47 حضر 10 من أصل 2423 ناخبا.
وفي مدرسة فاطمة الزهراء، الواقعة بشارع الأزهر، أدلى 28 ناخب بأصواتهم من أصل 2400، وفى لجنة 32 أدلى 40 ناخب من أصل 2700.
وكالعادة تصدر المشهد الانتخابي في الدائرة الرجال والسيدات من كبار السن، حيث تصدروا المشهد الانتخابي في الجولة الانتخابية بالجولة الأولى أيضاً التي أجريت خلال الشهر الماضي، فيما استمر الإقبال ضعيفا حتى منتصف اليوم الأول.
وكان من الملاحظ أنه تزايدت أعداد الناخبات بعدد من المدارس بالدائرة الخاصة للسيدات، فيما شهدت مدرسة محمد فريد بعابدين هدوءًا نسبيًا، بينما زاد توافد النساء على مدرسة القومية العربية.
وجابت دوريات شرطية أمنية منطقة عابدين والشوارع المحيطة بلجان الانتخابات، للاطمئنان على سير العملية الانتخابية فيها، وأمام مدرسة محمد فريد الابتدائية بعابدين مرت سيارتا شرطة، وتأكد قائدها من وضعية قوات التأمين أمام لجان الاقتراع في الوقت الذي سادت فيه حالة من الهدوء، بينما ظهرت الشرطة النسائية في الدائرة، وذلك للتعامل مع عمليات التفتيش للسيدات الناخبات.