تفعيل برنامج التعليم الإعدادي بما يتناسب مع الخطة الاستراتيجية للوزارة

عقدت سلوى عطا الله، رئيس الإدارة المركزية للتخطيط والجودة، والدكتورة هاما منصور، مدير عام الإدارة العامة للتخطيط والمشروعات، ورشة عمل لتفعيل برنامج التعليم الإعدادي، بالتعاون مع الإدارة العامة للتعليم الإعدادي وعدد من قيادات الوزارة.
وناقشت ورشة العمل برامج الخطط التنفيذية بالإدارات العامة، ومدى تناسبها مع الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي 2014- 2017، وتوصلت إلى عدة توصيات وهي ضرورة إعداد الإدارة العامة للتعليم الإعدادي للخطط التنفيذية، بما يتناسب مع الخطة الإستراتيجية للتعليم قبل الجامعي، وبخاصة الأهداف التي تم الاتفاق عليها في ورشة العمل الحالية.
كما توصلت إلى إعداد برامج علاجية لتأهيل التلاميذ الضعاف في القراءة والكتابة والذين التحقوا بالتعليم الإعدادي، والتنسيق مع الهيئة العامة للأبنية التعليمية لمناقشة مدى إمكانية الاستفادة من الحجرات والفراغات الغير مستغلة لزيادة أعداد الفصول، وتحديد أعداد وأسماء المدارس التي يمكن عمل إحلال وتجديد لها وزيادة الفصول.
كما تضمنت التوصيات عرض توصية على الوزير بضرورة حل مشكلة المربع السكني لعدد من الأماكن ذات الكثافة العالية بالتلاميذ التي يحددها مديري المديريات، وذلك لتقليل مشكلة الكثافة ومشكلة العجز في المعلمين، وضرورة عقد ورش عمل لكل مرحلة تعليمية على أن تكون هدفها كيفية متابعة خريطة المنهج.
وذكرت التوصيات مخاطبة مديريات التربية والتعليم بكل محافظة لإعداد حصر بالأعداد المطلوبة لمعامل ونوادي العلوم والرياضيات وغرف النشاط، وتقييم التجارب الجديدة من أجل تعميمها أو إنهائها بالتنسيق مع الجهات المعنية مثل تجربة Tilo، ووضع آلية جديدة للمتابعة والتقويم وذلك من خلال التنسيق بين كل من الإدارات العامة للمراحل التعليمية المختلفة والإدارة العامة للمتابعة، وذلك لعمل استمارة موحدة تخدم العملية التعليمية بدون تكرارات وهدر للأوقات.
وشملت التوصيات أيضا وضع آلية فعالة لتقييم أداء الموجه وربط أداءه وتقييمه بمدى استمراريته في التوجيه، ووضع معايير محددة لاختيار لجنة موحدة وذلك لاختيار مديري المدارس على مستوى الجمهورية على أن تكون محددة بأعضاء ومن بينهم عضو من ديوان الوزارة، وتفعيل ومتابعة مجلس الأمناء من خلال الأخصائيين الاجتماعيين.