وزراء السياحة والبيئة والآثار يؤكدون تضامنهم مع شعوب العالم ضد الإرهاب

أكد وزراء السياحة الدكتور هشام زعزوع، والبيئة الدكتور خالد فهمي، والآثار ممدوح الدماطي، تضامنهما الكامل مع كافة الشعوب وخاصة لبنان وفرنسا وروسيا في مواجهة الإرهاب.
جاء ذلك خلال الوقفة التي نظمتها وزارة السياحة، مساء الأحد، بالتعاون مع وزارة الآثار تضامنًا مع الشعب الفرنسي واللبناني عقب الهجمات الإرهابية التي شهدتها البلدين إلى جانب التضامن مع الشعب الروسي في أعقاب حادث الطائرة الروسية المنكوبة بمشاركة سفراء فرنسا وروسيا ولبنان إضافة إلى قيادات هيئة تنشيط السياحة وقيادات القطاع السياحي الخاص وممثلى وزارات الآثار والبيئة ولفيف من ممثلي الإعلام المحلي والدولي.
وقال «زعزوع» إن الشعب المصري الذي يعتبر صاحب حضارة من أعظم وأعرق حضارات العالم يتضامن وبكل قوة مع الشعبين الفرنسي واللبناني إثر ما تعرضوا له مؤخرًا من حوادث إرهابية عنيفة وذلك من خلال إطلاق رسالة سلام من الأهرامات التي تعتبر أهم معلم حضاري ليس بمصر فقط بل في العالم بأسره.
ومن جانبه، ندد وزير البيئة بالهجمات الإرهابية الغاشمة التي ضربت باريس وأسقطت مئات الأبرياء ما بين قتيل وجريح.
وقال «فهمي»: «إننا ننعى شعوب العالم في ضحاياهم، وكذا ننعى أنفسنا في ضحايا سقوط الطائرة الروسية قبل أيام في مدينة شرم الشيخ شأننا في ذلك شأن الشعب الروسى»، موضحًا أن هناك علاقات وطيدة من الاحترام والمودة المتبادلة بين الشعبين المصري والروسي على مدار التاريخ وكذا بين مصر وشعوبًا أخرى، داعيًا إلى ضرورة تكاتف جميع الدول في القضاء على الإرهاب الأسود الذي يضرب العالم.
وبدوره، أشار الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار إلى أن هذه المبادرة تبعث برسالة حضارية وإنسانية للعالم بأن «الشعب المصري معكم.. فكونوا معه ضد هذا الإرهاب الغاشم الذي لا يفرق بين دين ولون وجنس».
فيما أعرب السفراء، خلال الوقفة، عن بالغ تقديرهم لهذه اللفتة الكريمة من الشعب المصري والتي تؤكد على تضامنه مع الشعوب التي تتعرض لهجمات إرهابية.
تجدر الإشارة إلى أنه قد تمت إضاءة الهرم الأكبر «خوفو» بليزر ضوئي يحمل أعلام دول فرنسا ولبنان وروسيا، كما تم الوقوف دقيقة حداد على أرواح الضحايا من هذه الدول.