يصارع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي الزمن للحاق بمباراة الكلاسيكو أمام ريال مدريد يوم 21 من الشهر الجاري على ملعب سانتياجو برنابيو بالليجا. وعاد ميسي للتدرب، صباح الثلاثاء، للمرة الأولى منذ إصابته، ولكنه لم يشارك مع باقي المجموعة في المران، حيث يواصل تعافيه من إصابة الرباط الداخلي للركبة اليسرى، التي ألمت به يوم 26 سبتمبر الماضي أمام لاس بالماس. وحسبما أشارت صحيفة «موندو ديبورتيفو» الرياضية، فإن تعافي ميسي يسير طبقا للمواعيد المحددة ولم تحدث أي انتكاسة له، حيث بدأ في الركض ولمس الكرة، ولكن بشكل خفيف. وستكشف الأيام المقبلة إذا ما كانت الظروف ملائمة لميسي ليرافق بعثة فريقه في السفر إلى مدريد، وإذا كان سيلعب أساسيا أم سيجلس على مقاعد البدلاء. ولم يصدر النادي الكتالوني حامل لقب الليجا أي بيان بشأن حالة نجم الفريق والفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات من قبل، لكن هذا الأسبوع سيكون حاسما لتحديد مدى إمكانية مشاركة «البرغوث» في لقاء الكلاسيكو الهام. وكانت تقارير إخبارية سابقة قد كشفت أن ميسي يعاني من بطء في عملية الشفاء من الإصابة ولن يلحق بالكلاسيكو، قبل أن ينفي لويس إنريكي هذه الإشاعات ويؤكد أن حالته تتطور طبقا للجدول المحدد. وينفرد برشلونة حاليا بصدارة الليجا برصيد 27 نقطة، وبفارق ثلاث نقاط عن غريمه التقليدي ريال مدريد، وذلك بعد فوز البرسا بثلاثية نظيفة على فياريال، وسقوط النادي الملكي في فخ الهزيمة للمرة الأولى هذا الموسم على أرض إشبيلية بالخسارة.