شهدت تدريبات نادى برشلونة الإسبانى عودة النجم الأرجنتينى ليونيل ميسى، الذى خاض مرانا منفردا بعيدا عن باقى اللاعبين قام خلاله بلمس الكرة للمرة الأولى منذ إصابته. وتعرض ميسى لقطع فى رباط الركبة فى 26 سبتمبر الماضى خلال مباراة برشلونة أمام لاس بالماس، حيث قدر الأطباء مدة غيابه عن الملاعب بين سبعة وثمانية أشهر. وحسبما أشارت صحيفة (موندو ديبورتيفو) الاسبانية، فإن تعافى ميسى يسير طبقا للمواعيد المحددة ولم تحدث أى انتكاسة له، حيث بدأ فى الركض ولمس الكرة، ولكن بشكل خفيف. وستكشف الأيام المقبلة إذا ما كانت الظروف ملائمة لميسى ليرافق بعثة فريقه فى السفر إلى مدريد، وإذا كان سيلعب أساسيا أم سيجلس على مقاعد البدلاء. ولم يصدر النادى الكتالونى أى بيان بشأن حالة نجم الفريق والفائز بجائزة الكرة الذهبية أربع مرات من قبل، لكن هذا الأسبوع سيكون حاسما لتحديد مدى إمكانية مشاركة «البرغوث» فى لقاء الكلاسيكو الهام. وكانت تقارير إخبارية سابقة قد كشفت أن ميسى يعانى من بطء فى عملية الشفاء من الإصابة ولن يلحق بالكلاسيكو، قبل أن ينفى لويس إنريكى هذه الإشاعات ويؤكد أن حالته تتطور طبقا للجدول المحدد. وقاد المران المدير الفنى للبارسا، لويس إنريكي، والذى حضره عدد قليل من لاعبى الفريق الكتالونى نظرا لاستدعاء 11 لاعبا إلى الخارج من قبل منتخبات بلادهم، إضافة لغياب الحارس الألمانى تير شتيجن عن الفريق ومنتخب بلاده لإجراء جراحة فى الأسنان. ولم يحضر المران بمدينة جوان جامبر الرياضية، كل من الدوليين: كلاوديو برافو وجيرارد بيكيه وجوردى ألبا ومارك بارترا وخافيير ماسكيرانو وأندريس إنييستا وسرجيو بوسكيتس ونيمار ودانى ألفيش ومنير الحدادى وتوماس فيرمايلين، إضافة لتير شتيجن.
