انطلقت أمس حملة مكبرة تحت عنوان «بلاها فراخ.. خليها في الثلاجة» لمقاطعة الدواجن والبيض في القاهرة والجيزة، أملًا في انخفاض أسعارها، بعد نجاح حملة مقاطعة الأسماك، التي أسفرت عن استقرار أسعار السمك في الحلقات والأسواق استجابة لرغبة المستهلكين، صرح بذلك أسامة الرفاعي منسق حملة المقاطعة في القاهرة الكبرى. تراجع في أسعار جميع السلع وقال «الرفاعي» في تصريحات خاصة ل«الوطن»، إنّ الغرض من الحملة هو النزول بأسعار الدواجن لمستواها الطبيعي، ومنع جشع التجار والتزامهم بتحديث أسعارهم، وفقًا لما يشهده السوق من تراجع في أسعار جميع السلع، بعد الإفراج الجمركي عن جميع البضائع من المواني، في إجراء مهم من الحكومة. استقرار أسواق السمك نتيجة للمقاطعة وأضاف أنه بعد استقرار أسواق السمك في مختلف أقاليم الجمهورية، نتيجة لحملة المقاطعة التي انطلقت من بور سعيد، واستجابت لها القاهرة والجيزة والإسكندرية وغيرها من المحافظات، أدت إلى اجتماع الغرفة التجارية ببورسعيد لتخفيض أسعار جميع أنواع الأسماك، ونأمل في أن تؤتي مقاطعة الدواجن ثمارها بتخفيض أسعار الدواجن والبيض.
وأشار منسق حملة المقاطعة في القاهرة الكبرى، إلى استقرار تكاليف الإنتاج والأعلاف، نتيجة إجراءات الحكومة العاجلة لتوفير العملة الصعبة لاستيراد ما يلزم من بضائع ومكونات إنتاج، وهذا الإجراء مر عليه أكثر من شهر ونصف، وهي فترة كفيله باستخراج وتداول دورة إنتاج دواجن بأسعار جديدة، أقل من المطروح بالأسواق. توسيع نطاق المقاطعة لتشمل باقي المحافظات وأكد، أنه يتم حاليًا التنسيق مع كافة مندوبي الحملة في محافظات الجمهورية، وهم منسقي حملة مقاطعة الأسماك؛ لتوعية المواطنين بالتحقق من الأسعار، وعدم الوقوع فريسة لجشع التجار، وتقليل الشراء لحين تراجع الأسعار. استمرار حملات الرقابة على الأسواق وأوضح منسق الحملة أنه جرى تدشين صفحة رسمية للحملة تقوم بتوعية المواطنين بنشر الأسعار الرسمية، وفقًا لنتائج الحملة أولًا بأول، مؤكدًا أن الحملة لاقت إشادة من مسؤولي وزارة التموين وجهاز حماية المستهلك، الذين يكثفون جهودهم لضبط الأسعار، وضبط المخالفين من خلال شن حملات التفتيش المستمرة.
