وزير البيئة يرفض التعليق على قضية محمية وادي الريان

امتنع الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة، عن الإدلاء بأية تصريحات حول خطوات الوزارة المقبلة للحفاظ على محمية وادي الريان الطبيعية في الفيوم، خاصة بعد إعلان الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مساء الجمعة، عن إخلاء مسؤوليتها عن موقع الدير المنحوت كدير كنسي، والذي يخترق أراضى المحمية.
وقال «فهمي» ل«المصري اليوم»، إنه لن يعلن عن خطط الوزارة المقبلة في هذا الشأن، معتبرًا هذه القضية «غير قابلة للنقاش الإعلامي»، مؤكدًا: «نحن لا نعلن عن خطط مقبلة ولكن ننفذ».
ورفض الوزير أيضًا الإعلان عن توقيت التنفيذ، أو إذا ما كان الموعد محددا من الأساس أم لا، موضحًا: «لن نعلن عن خطة الوزارة تجاه محمية وادي الريان ولا عن توقيتها».
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية أكدت أن للدولة الحق القانوني في التصرف تجاه إزالة التعديات القائمة في تلك المنطقة وعلى الأراضي المملوكة لها، وإزالة السور المقام بالمخالفة، وتنفيذ المسار المخطط لطريق «وادي النطرون- الواحات» مع مراعاة الطبيعة الأثرية والمقدسات والمغائر، وكذلك موافقتها على اتخاذ أجهزة الدولة الإجراءات القانونية اللازمة مع كل من يعترض من الساكنين بالدير المنحوت غير المعترف به كنسيا لتنفيذ مسار الطريق في هذه المنطقة.
وتتضمن الخطة القومية للطرق التي أقرها الرئيس عبدالفتاح السيسي تنفيذ طريق «وادي الريان- الواحات البحرية» بطول 125 كيلو مترًا والذي يخترق أراضى المحمية ليربط طريق أسيوط الغربي بالواحات البحرية، وأسندت هيئة الطرق والكباري تنفيذ الطريق لشركات الطرق والتي بدأت التنفيذ بالفعل.