الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى معرض دبى الدولى للطيران    جامعة بنها ضمن أفضل 10 جامعات على مستوى مصر بتصنيف كيواس للتنمية المستدامة    ارتفاع أسعار الذهب في آسيا مع تصاعد المخاوف من الإنفاق المالي والتقلبات في الأسواق العالمية    خلال جولته الترويجية بفرنسا.. رئيس اقتصادية قناة السويس يشارك في مؤتمر طموح أفريقيا    المشاط تبحث توسيع نطاق برنامج مبادلة الديون من أجل التنمية مع نظيرتها الألمانية    الحكومة: تسليم 265 كيلو ذهب بقيمة 1.65 مليار جنيه للبنك المركزي.. رسالة جديدة لدعم الاقتصاد الوطني    19 نوفمبر 2025.. أسعار الأسماك بسوق العبور للجملة اليوم    التضخم في بريطانيا يتراجع لأول مرة منذ 7 أشهر    منال عوض تترأس الاجتماع ال23 لمجلس إدارة صندوق حماية البيئة    تداول 97 ألف طن و854 شاحنة بضائع بموانئ البحر الأحمر    زيلينسكي في تركيا.. محادثات تغيب عنها روسيا بهدف إنهاء حرب أوكرانيا    زيلينسكي: روسيا أطلقت أكثر من 470 مسيرة و48 صاروخًا على أوكرانيا    الفريق أحمد خليفة يعود إلى أرض الوطن عقب مشاركته فى فعاليات معرض دبى الدولى للطيران 2025    حريق هائل يلتهم أكثر من 170 مبنى جنوب غرب اليابان وإجلاء 180 شخصا    رئيس القابضة لمصر للطيران في زيارة تفقدية لطائرة Boeing 777X    صلاح ينافس على جائزتين في جلوب سوكر 2025    حبس عاطل عثر بحوزته على ربع كيلو هيروين في العمرانية    أخبار الطقس في الكويت.. أجواء معتدلة خلال النهار ورياح نشطة    صيانة عاجلة لقضبان السكة الحديد بشبرا الخيمة بعد تداول فيديوهات تُظهر تلفًا    الحبس 15 يوما لربة منزل على ذمة التحقيق فى قتلها زوجها بالإسكندرية    المايسترو هاني فرحات أول الداعمين لإحتفالية مصر مفتاح الحياة    6 مطالب برلمانية لحماية الآثار المصرية ومنع محاولات سرقتها    معرض «رمسيس وذهب الفراعنة».. فخر المصريين في طوكيو    مهرجان مراكش السينمائى يكشف عن أعضاء لجنة تحكيم الدورة ال 22    محافظ الدقهلية يتفقد أعمال تطوير مستشفى طلخا المركزي وإنشاء فرع جديد لعيادة التأمين الصحي    أفضل مشروبات طبيعية لرفع المناعة للأسرة، وصفات بسيطة تعزز الصحة طوال العام    أبناء القبائل: دعم كامل لقواتنا المسلحة    بعد غد.. انطلاق تصويت المصريين بالخارج في المرحلة الثانية من انتخابات مجلس النواب    إطلاق أول برنامج دولي معتمد لتأهيل مسؤولي التسويق العقاري في مصر    وزير الري يؤكد استعداد مصر للتعاون مع فرنسا في تحلية المياه لأغراض الزراعة    الإسكندرية تترقب باقي نوة المكنسة بدءا من 22 نوفمبر.. والشبورة تغلق الطريق الصحراوي    مصرع 3 شباب فى حادث تصادم بالشرقية    بولندا تستأنف عملياتها في مطارين شرق البلاد    ندوات تدريبية لتصحيح المفاهيم وحل المشكلات السلوكية للطلاب بمدارس سيناء    جيمس يشارك لأول مرة هذا الموسم ويقود ليكرز للفوز أمام جاز    اليوم.. أنظار إفريقيا تتجه إلى الرباط لمتابعة حفل جوائز "كاف 2025"    هنا الزاهد توجه رسالة دعم لصديقها الفنان تامر حسني    «اليعسوب» يعرض لأول مرة في الشرق الأوسط ضمن مهرجان القاهرة السينمائي.. اليوم    موعد مباراة الأهلي وشبيبة القبائل بدوري أبطال أفريقيا.. والقنوات الناقلة    تنمية متكاملة للشباب    الصحة: «ماربورج» ينتقل عبر خفافيش الفاكهة.. ومصر خالية تماما من الفيروس    صحة البحر الأحمر تنظم قافلة طبية مجانية شاملة بقرية النصر بسفاجا لمدة يومين    المنتخبات المتأهلة إلى كأس العالم 2026 بعد صعود ثلاثي أمريكا الشمالية    مواقيت الصلاه اليوم الأربعاء 19نوفمبر 2025 فى المنيا    شهر جمادي الثاني وسر تسميته بهذا الاسم.. تعرف عليه    بشري سارة للمعلمين والمديرين| 2000 جنيه حافز تدريس من أكتوبر 2026 وفق شروط    بحضور ماسك ورونالدو، ترامب يقيم عشاء رسميا لولي العهد السعودي (فيديو)    زيورخ السويسري يكشف حقيقة المفاوضات مع محمد السيد    ما هي أكثر الأمراض النفسية انتشارًا بين الأطفال في مصر؟.. التفاصيل الكاملة عن الاضطرابات النفسية داخل مستشفيات الصحة النفسية    النائب العام يؤكد قدرة مؤسسات الدولة على تحويل الأصول الراكدة لقيمة اقتصادية فاعلة.. فيديو    أبرزهم أحمد مجدي ومريم الخشت.. نجوم الفن يتألقون في العرض العالمي لفيلم «بنات الباشا»    آسر نجل الراحل محمد صبري: أعشق الزمالك.. وأتمنى أن أرى شقيقتي رولا أفضل مذيعة    دينا محمد صبري: كنت أريد لعب كرة القدم منذ صغري.. وكان حلم والدي أن أكون مهندسة    حبس المتهمين في واقعة إصابة طبيب بطلق ناري في قنا    فضيحة الفساد في كييف تُسقط محادثات ويتكوف ويرماك في تركيا    داعية: حديث "اغتنم خمسًا قبل خمس" رسالة ربانية لإدارة العمر والوقت(فيديو)    هل يجوز أداء العشاء قبل الفجر لمن ينام مبكرًا؟.. أمين الفتوى يجيب    مواقيت الصلاه اليوم الثلاثاء 18نوفمبر 2025 فى المنيا....اعرف صلاتك    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



يا أهلاوية مصر.. ساندوا «حسام» ولا تكسروا خاطر البدرى
نشر في المصري اليوم يوم 02 - 05 - 2010


كرة القدم ليس لها قلب
أرجوك افهمنى خطأ.. ولأننى سأكتب عن جماهير الأهلى، فلذا يلزم الحذر، فالكتابة عنهم كالمشى على الحبل، وكمن يصعد إلى قمة جبل عليه الحرص كى لا يقع.. أو كمن يمشى على حافة منحدر، ولكن لماذا؟ أنا أقول لك.
فالأهلاوية حساسون جداً لكل ما يتعلق بناديهم، فالردود جاهزة وعلى كل الأنواع «رقيقة وعنيفة وحنينة وقاسية»، كل الطلبات جاهزة ومتوفرة، أنا مثلاً، كتبت كثيراً كلاماً جيداً عن الأهلى وعن الراحل صالح سليم وحسن حمدى وحسام البدرى، ومع ذلك لا رحمة لو كُتب حرف مش على المزاج، فالاتهام جاهز وتوريده لا يأخذ لحظات، ولأننى من الناس التى تكتب بتلقائية، ودون غرض، فلذا لا أفكر فيما بعد المقال، فلا أنا صحفى ولا ناقد ولا كاتب من كتيبة المحترفين، فلهذا لست من الذين يلعبون فى الكلمات حتى تُرضى البعض أو حتى الجميع.
على أى الأحوال أرى أنه من الأفضل لبس نظارة طبية أكثر سمكاً من التى أكتب بها، حتى أرى ما أكتبه جيداً، وسأمقق عينى فى كل حرف من حروف المقال، وعلىّ أن أخرج من رداء التلقائية وألا أكتب كما كنت أكتب وأنا مغمض العينين، وأن أكتب وكأن القلم عكاز من الذى يستعمل للمشى بعد الجراحات، وأن أكتب ببطء أكثر أو أشرب فنجالين قهوة لأصحصح نافوخى، وأن أتصور أن هناك شخصاً أو أكثر «لابد فى الدرة»، كما يحدث فى الصعيد.
حضرات القراء..
على إيه كل ده، توكلت على الله، فأنا أثق فى ذوق ورقة الأهلاوية، وأكتب ما أريد بحرية، ولو أنى أشك أنه بالرغم من موضوعية المقال إلا أنه لن يرضى البعض.
بصراحة.. بصراحة.. جمهور الأهلى أو لنقل بعضه بيغضب بسرعة، والأمثلة ما تعدش من أول نجومه الذين كان يعشقهم، من أول طاهر أبوزيد إلى حسام حسن وإبراهيم حسن اللذين عاشا نصف عمرهما فى النادى الأهلى، وبالتالى لا يستحقان هذا الهجوم الجارف ولا الألفاظ الجارحة التى تقال لهما وعليهما، ولكن هذا حق لا أجادل فيه.
عزيزى القارئ...
أنا عندى نموذجين طازة، أولهما حسام البدرى، فموقف الأهلاوية نحوه غير مفهوم، وأنا بصراحة لا أفهم هذا التقلب المزاجى نحو الرجل، تحمسوا له فى البداية وأعطوه بركاتهم، وتغنوا بطريقة اللعب الجديدة، وبإشراكه لاعبين شباناً سيصبحون نجوماً بعد ذلك.. ولكن يبدو أن شهر العسل لم يدم، فالجماهير تغيرت بين يوم وليلة، وفجأة وضعته فى دماغها وبدأ الهجوم عليه على استحياء، ثم أصبح علناً وعلى رؤوس الأشهاد. بدأت الدائرة صغيرة ثم ازدادت كبراً ولم تتوقف.
وأنا بصراحة غير سعيد بذلك فهو مشروع مدرب وطنى كبير، نقضى عليه دون سبب واضح إلا إذا كان الأهلاوية سيعيشون فى أسطورة جوزيه الذى أثق أنه لو كان موجوداً حتى الآن لما كان الحال أحسن، حسام حصل على الدرع قبل ثلاثة أسابيع من نهاية الدورى، بينما جوزيه فى العام الماضى حصل على الدورى بعد مباراة فاصلة مع الإسماعيلى فى الأسبوع الأخير، جوزيه خرج الأهلى على يديه من البطولات الأفريقية بينما حسام لايزال مستمراً.
والسؤال: هل نحن مع البرنيطة ضد أولاد البلد.. أم أن عقدة الخواجة هى السيد؟
طيب لو حضرتك أو حضرتى مكان حسام البدرى ماذا كنت تفعل؟ لديه ضغط دورى ومشاكل لاعبين ثم ضغط الجماهير، مسألة متعبة بصراحة ومرهقة كذلك.
الرجل كان ينتظر أن يصفق له الأهلاوية وللأسف نحن نكسر خاطره ونقتل فرحته.. عندى إحساس أن الأهلاوية لم يكونوا مهيئين لفرحة الدورى فى مباراة المنصورة.
حضرات القراء..
النموذج الآخر هو موقف مصر والأهلاوية مع ابنهم حسام غالى، بصراحة أنا حزين على الأيام الصعبة التى عاشها الرجل، قلنا وتأكدنا أن عليه تآمراً، ومع ذلك لم نتحرك ولم نفعل شيئاً، حسام غالى هو ابن تربى وعاش فى النادى الأهلى، وياما صفقت له جماهير الأهلى، كان الرجل يتقطع من الظلم، كان يتعذب على جمر النار، كان لا ينام الليل ومع ذلك تركناه يواجه مصيره وحده.. علينا كلنا وجماهير الأهلى ألا نسكت وأن نكتب فى الإعلام ونرسل برقيات لناديه «النصر» السعودى.. لابد أن نشعرهم بأن هناك من هم وراء حسام غالى.
حضرات القراء الأهلاوية..
هل العتاب ليس فى محله؟ هل عتابى شديد؟ هل لفت النظر يضايق؟ هل جماهير الكرة فى العالم ليس لها قلب؟!
يا ريت شخص ما يغيظنى ويقول نحن نحب حسام وحسام، وسترى ما نفعله فى الأيام المقبلة.. قول يا رب.
شرف الإسماعيلى
كنا نقول إن الإسماعيلى به لعنة، وهذه اللعنة تصيب دائماً نجومه الكبار من أول رضا إلى حسن درويش إلى محمد حازم وعلى أغا، رحلوا ومازلنا فى الإسماعيلى نبكى على شبابهم الذى ضاع وعلى أغلى أبناء الإسماعيلية.
ويبدو أن هناك لعنة جديدة قد حلت ولكن على رؤساء النادى، ولست أدرى هل كنت حكيماً أم محظوظاً، لبقائى رئيساً للنادى لمدة ثلاثة أشهر فقط بناء على اتفاق مع المحافظ الجنتلمان اللواء صبرى العدوى الذى حزن أهالى الإسماعيلية عليه حتى الآن.
يمكن القول إن اللعنة قد حلت على ثلاثة من المعنيين، أولهم ترك الحياة، والثانى لاحقته الصحافة المصرية، والثالث لاحقه القضاء بتهمة دسها له بعض المسؤولين، أما الرابع فهو موضوع المقال.
حضرات القراء...
عشت حياتى أدافع عن الإسماعيلية وعن أهلها لأنهم أهلى وهم تركيبة حضارية متميزة نراها فى تصرفات ناسها فى الشوارع وفى الحدائق.
ولهذا أشعر بالخجل عندما أسمع أو أرى أى أشياء تشين الإسماعيلية.. ولن أتكلم عن الإسماعيلية أو ما يحدث فيها ولكنى أتكلم عن الإسماعيلى الذى تدهورت سمعته بسبب بعض المسؤولين الذين تولوا مسؤوليته وبسبب هجرة نجومه واستيراد لاعبين من الفرز الثانى.
كان الإسماعيلى يفتخر برؤسائه من أول المهندس عثمان أحمد عثمان والمهندس الوزير صلاح حسب الله والمهندس إسماعيل عثمان.
وقد روّعنى ما شاهدته فى الفضائيات خاصة برنامج محمد شبانة فى مودرن سبورت، عن رئيس الإسماعيلى، ثم ما كتب فى الصحافة القومية والمعارضة عنه.
وكان أخطر ما قرأته فى صحف الأسبوع الفائت الخبرين التاليين: وهما عن رئيس النادى الحالى المهندس نصر أبوالحسن.
الخبر الأول يقول إن محكمة بورسعيد الدائرة الثانية الاقتصادية قد حكمت بحكم مشمول النفاذ المعجل على السيد نصر أبوالحسن بإشهار إفلاسه ووضع الأختام على شركته الخاصة مع تعيين أحد قضاة المحكمة لتنفيذ الحكم فى القضية المرفوعة من السيد حسين محمد على، كما أصدرت محكمة جنح بندر أول الإسماعيلية حكماً فى القضية المرفوعة من السيد حسين محمد على بالحبس ثلاث سنوات مع الشغل وكفالة ثلاثة آلاف جنيه فى الجنحتين رقمى 4935 و4936 بإصدار شيك بمبلغ نصف مليون وخمسمائة جنيه مسحوب على بنك «قناة السويس» وإصدار شيك آخر بمبلغ أربعمائة وخمسين ألف جنيه فى نفس التاريخ.
حضرات القراء..
ولكن الشىء المفزع أكثر ما قرأته فى صحيفة «اليوم السابع»، تحت عنوان «صقر يؤجل حل مجلس الإسماعيلى بعد ضغوط الفخرانى (محافظ الإسماعيلية)».
والخبر تفاصيله تقول إن حسن صقر رئيس المجلس القومى للرياضة استجاب لضغوط لعدم إصدار قرارات حاسمة فى الأحكام الصادرة ضد رئيس نادى الإسماعيلى نصر أبوالحسن الأسبوع الماضى، كما أن المعارضة بالنادى أرسلت صور الأحكام القضائية للمجلس القومى، مما يجعل بقاءه فى منصبه موضع شك، وأن الفخرانى غاضب من هذا الموقف وأخذ على عاتقه حماية أبوالحسن.
عزيزى القارئ...
تتساءل الفضائيات والصحافة المكتوبة وأهالى الإسماعيلية عن أسباب وحماية المحافظ لرئيس النادى الحالى.
ويقولون إن هذه عادته فى رفض أى أحكام أو قرارات وزارية تصدر مثل رفض قرار وزير البيئة بالنسبة للغابة ورفضه تقرير مجلس الشعب بالنسبة للغابة أيضاً ورفضه تعيين مدير الشباب الحالى الذى أصدر قراره رئيس الوزراء.
قد يكون موقف المحافظ مفهوماً، فهذا كان موقفه مع الرؤساء السابقين ولكن ماذا عن موقف المهندس حسن صقر، رئيس المجلس القومى للرياضة؟ وهل نظر فى الشكاوى والأحكام القضائية التى جاءت له؟ وهل سيسمح باستمرار شخصيات لا تؤتمن على إدارة أى ناد فى مصر؟ وهل سينفذ اللائحة التى وضعها المجلس القومى للرياضة؟
وهل الرجل ينظر إلى مثل هذه الموضوعات الحرجة بالسرعة اللازمة.. وهل هناك فعلاً قرار سيصدر لا يزال فى الأدراج؟!
حضرات القراء...
كان الفنان الراحل يوسف وهبى يقول دائماً «شرف البنت زى عود الكبريت»، ونحن نقول إن شرف الإسماعيلى كذلك مهم وحساس وينبغى الدفاع عنه دون توقف، إلا إذا كانت الحكومة لها رأى آخر.
مشاعر
■ الفخرانى محافظ الإسماعيلية الحالى.. أصدر منشوراً لجميع المصالح الحكومية بمنع التعامل مع كل الصحفيين وعدم الإدلاء بتصريحات إعلامية إلا من خلال مكتب مستشاره الإعلامى اللواء عصام العتبانى، وكل من يخالف ذلك سيتعرض لأقسى العقاب.
سيادة نقيب الصحفيين.. ما رأى سيادتكم؟
■ الكاتب الكبير حمدى رزق، رئيس تحرير المصور، فى حوار طويل غاضب أوضح لى قصده من مقالته «أرامل البرادعى باشا».. المبررات التى شرحها مقنعة ولم أكن أعرفها، أجمل ما فى المقالة نهايتها حيث قال «ليس من حق أى كائن كان فى هذا البلد الأمين أن يخون بعضنا بعضا.. فسطاط الخيانة لم يغرب بعد فى مصر والتخوين عوار وطنى فاجتنبوه».
■ عمرو زكى/ ميدو.. الاثنان يذكراننى بتمثيليتى على بابا ومرزوق وأم الشوق، على بابا حصل من المغارة على الذهب والمرجان وأخوه قاسم قبضت عليه العصابة.. ومرزوق عاد من الجزيرة محملاً بالذهب والمرجان والياقوت والألماظ بينما عاد أخوه بالسلطانية التى قالوا إنها تاج الجزيرة.
الاثنان حصلا على تاج الكرة الإنجليزية، ولكن فى صورة سلطانية «شَربة» بفتح الشين.. والله حرام.
■ الدكتور بطرس غالى وزير المالية.. أنشأت مع بعض القراء والأكاديميين ورجال الأعمال والشباب المجلس المصرى للشؤون الأفريقية بسب انحسار دور مصر الأفريقى.. الشكر للوزيرين أحمد أبوالغيط ووزير المالية، وفايزة أبوالنجا وزيرة التعاون الدولى على موقفها الداعم للمجلس بسب نشاطات المجلس البارزة فى التعاون مع أفريقيا.
وزير المالية يماطل ولم يوافق على صرف الإعانة التى قررتها الوزيرة فايزة أبوالنجا، التى أرسلت شكوانا لرئيس الوزراء.
موقف الوزير انعكاس للموقف المصرى الحكومى نحو أفريقيا.
■ محافظ بورسعيد مصطفى عبداللطيف.. صورة مثالية للمحافظ الرياضى، قرر تخصيص عشرة ملايين جنيه للنادى المصرى، ثلاثة تُدفع خلال أسبوع والباقى لإعداد المصرى للموسم الجديد، كما أعلن عن تبنيه مشروعاً استثمارياً يضمن موارد ثابتة، وكما اختار لرئاسة النادى رجل أعمال سمعته طيبة هو كامل أبوعلى.
تصوروا لو كان الاثنان فى الإسماعيلية ومع الإسماعيلى كيف كان سيكون الحال؟ فعلا هناك فرق.
■ محمد مصيلحى.. صورة كابرال وهو جالس ليوقع العقد مع الاتحاد والنائب وأعضاء مجلس الإدارة واقفون حوله لا تليق لا بالنائب مصيلحى ولا بنادى الاتحاد.
■ لبنى عسل المذيعة بقناة الحياة.. قالت لا أعلم شيئاً عن وجود خطوط حمراء لأن الحاجات دى مش موجودة عندنا، فلا يوجد شخص يقول لنا افعل كذا ولا تفعل كذا.
طيب عينى فى عينك ولاّ بلاش.. النظر فى عين امرأة جميلة حرام.
بدون مشاعر
الانتخابات القادمة تحتاج إلى «ميثاق شرف».. والشارع «منطقة الوسط» فى مباريات كرة القدم
الإسماعيلية قطعة «مارون جلاسيه»، وتورتة زفاف، حديقة فواكه وبسبوسة بالسمن البلدى تلحس أصابعك بعد أكلها، تشكيلة مكسرات، مانجة فص، فراولة شديدة الاحمرار، بحيرة صافية، رملة لونها ذهبى، عروس فى ليلة فرحها.. بدر حين يسطع، شربة ميه لإنسان عطشان.. زهور بكل الألوان.
طيب بالذمة لما تكون بلد بالأوصاف دى، أو كما يقول الفنان عبدالحليم حافظ «كامل الأوصاف فتنى»، ماذا تحتاج؟
السفينة تحتاج إلى قبطان، والطائرة تحتاج إلى طيار، بشرط ألا يكونوا أى كلام، إذن هذه الأوصاف تحتاج إلى فنان مبدع ينقل بريشته جمالها، أو إلى أسطى حلوانى حريف فى الحلويات والجاتوهات، وإلى بستانى أستاذ فى فن تنسيق الأزهار، شاعر رقيق ينشد فيها الأشعار.
يعنى باختصار لا يصلح مع هذه الأوصاف أكّيل كشرى أو متذوق للفسيخ أو بياع سميط.
فالجميل لا يحب إلا الجمال.. والشيك لا يحب إلا الشياكة، بينما الفساد يعشش دائماً مع الفساد، والتآمر لا يحب إلا ظلام الليل لحيك المؤامرات، والضعيف لا يستريح إلا للضعفاء، والمنافق لا يحب إلا المنافقين.. والذى تعود المشى فى الوحل لا يحب إلا الوحل.
ولكن من هو هذا الذى يستطيع قتل هذا الجمال.
الإسماعيلية تاريخ.. والتاريخ لا يُمحى بسبب شخص هنا أو هناك.. سيذهب الفاشلون والمنافقون والمفلسون بأحكام قضائية وتبقى الإسماعيلية.
هل الوضع الآن هو بلوى أم ابتلاء؟ لنتركها للإسماعيلاوية ليحكموا.
■ المعارضة ليس لديها أدوات كالحكومة، لهذا فعليها مضاعفة الجهد وأن تكون أذنها دائماً على مطالب الشعب.
■ هل المعارضة لها استراتيجية تستخدمها ضد الحزب الحاكم؟ الإجابة لا.
■ هل الانتخابات هى فرصة المعارضة الذهبية؟ الإجابة نعم.
■ هل تنجح المعارضة أكثر لو عملت معاً؟ الإجابة نعم.
■ الدول النامية لا تقبل بوجود المعارضة ولا بالأحزاب السياسية.
■ فكرة الناس عن المعارضة أنها تهدد المجتمع وأنها شىء سلبى، هل مطلوب تغيير عقلية الناس؟ نعم.
■ هل الشعب المصرى صعب المنال أم فريسة يسهل اصطيادها؟ لم ينجح معه المستعمرون ولا حتى الحكومات الوطنية.
■ هناك حاجة غلط، إما الشعب أو الحكومة.
■ فارق كبير بين ما تقوله الحكومة وما يشعر به الشعب.
■ جميل أن يكون الإنسان فى المعارضة ولكن الأجمل أن يكون «عظمة» فى زور الحكومة.
■ الشارع فى السياسة هو منطقة الوسط فى مباراة كرة القدم.
■ أى كتب أو أى آراء بصرف النظر عن قائلها لو جاءت ضد حقوق الإنسان فهى حروف ميتة.
■ من الذى يصنع القرار فى مصر.. الحكومة أم الشعب؟
■ الانتخابات هى ملك الشعب.
■ الصوت أقوى من الطلقة
Ballot is Stronger than the dullet.
■ الحرية تكون عندما يتحدث الناس، والديمقراطية تكون عندما تستمع الحكومة.
■ الانتخابات القادمة هل تحتاج إلى ميثاق شرف؟ نعم.
■ الذين يريدون الديمقراطية لا يجب عليهم انتظار الإذن.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.