كشف مهاجم مانشستر سيتي ومنتخب كوت ديفوار ويلفريد بوني، عن إصابته بالملاريا في رحلته إلى أفريقيا قبل بداية فترة الإعداد للموسم الجديد مع الفريق الإنجليزي. وقال بوني، البالغ من العمر 26 عامًا، في ملعب الاتحاد بعد فوز فريقه 5-1 على بورنموث «أصبت بالملاريا عندما كنت عائدا إلى أفريقيا، ولكني بحالة جيدة الآن». وأحرز المهاجم الإيفواري الذي انضم للسيتيزنز الموسم الماضي هدفين، السبت، ضمن الخماسية التي أمطر بها فريقه شباك بورنموث. ولم يتمكن بوني من السفر مع فريقه لمعسكر الإعداد في أستراليا وفيتنام لكن فريقه لم يكشف حينها عن طبيعة مرضه. وقال بوني «أعتقد أن كل ذلك قد مضى. لقد أصبت عدة مرات وكنت مريضا، ولكني أشعر أن كل ذلك أصبح من الماضي». وأضاف المهاجم الإيفواري الذي كان في الظل خلف نجم المهاجم الأرجنتيني سيرخيو أجويرو منذ قدومه من سوانزي في يناير الماضي «أريد فقط القيام بعملي والتدرب بقوة وإحراز أهداف. كل المهاجمين يسعدون عندما يسجلون أهدافا، وبخاصة إذا ما فاز فريقهم».