رئيس التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي: سنُمكّن مؤسسات التعليم العالي من تطوير المناهج

قال وفد المفوضية الأوروبية بالقاهرة، إن الجامعات الأوروبية والأفريقية تواجه تحديات مماثلة، تتمثل في الحاجة إلى تحديث وتخصيص المناهج الدراسية وتقديم مزيد من الفرص للطلاب لتطوير مهاراتهم من أجل تحقيق طموحاتهم المهنية بعد التخرج.
وتساهم المبادرة في مواءمة وتعديل برامج التعليم العالي بأفريقيا وخلق نظام تعليمي نشط وجذاب ومميز ليكون قادرًا على التنافس على المستوى العالمي.
وقال رئيس التعاون بوفد الاتحاد الأوروبي في مصر، في كلمته الافتتاحية: «نحن نريد أن نُمكّن مؤسسات التعليم العالي من العمل مع شركاء من جميع أنحاء العالم لتطوير المناهج التعليمية ووضع استراتيجيات عالمية على جميع المستويات. والهدف من ذلك هو التغلب على الحواجز التي تعوق الاعتراف والتقدم بالمؤهلات المتاحة».
وتهدف المبادرة الأفريقية التجريبية لمواءمة وتعديل التعليم العالي، والتي بدأت في يناير 2011، إلى تحسين الكفاءات وربط البرامج الدراسية بحاجات المجتمع وأيضاً لتطوير المؤهلات المتوافقة والقابلة للمقارنة.
وارتفع عدد الجامعات التي تعمل المبادرة على تطويرها من 60 إلى 120 جامعة في جميع أنحاء أفريقيا عقب القمة الأخيرة للاتحاد الأوروبي وأفريقيا، التي تم عقدها في إبريل 2014، وزاد أيضًا عدد المجالات التي تغطيها المبادرة لتشمل 7 بدلاً من 5 مجالات، الزراعة والجيولوجيا التطبيقية والاقتصاد والهندسة المدنية وإدارة التعليم العالي والهندسة الميكانيكية والطب والتربية.
وسيجتمع في القاهرة، خلال الأيام الثلاثة المقبلة، 150 مشاركًا من 42 دولة من جميع أنحاء أفريقيا، منهم هيئات إقليمية مسؤولة عن التعليم العالي وممثلون عن أصحاب مشاريع عمل وأيضاً ممثلون عن الطلاب، لبدء العمل في المرحلة الجديدة من هذه المبادرة المهمة.