فضيحة السنغال..مسمار جديد فى نعش الجبلاية

أكد المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، أنه ينتظر تقرير اللجنة القانونية التى شكلها للتحقيق فى فضيحة التلاعب بالمنتخب الوطنى لكرة القدم وسمعة الكرة المصرية بتورط مجلس إدارة اتحاد الكرة فى التعاقد مع شركة هولندية ليست معتمدة بالاتحاد الدولى لكرة القدم «فيفا» لإقامة مباراتين وديتين بدبى خلال المعسكر المقام حالياً بالإمارات مع منتخبى السنغال وزامبيا ضمن استعدادات الفريق للتصفيات المؤهلة لمونديال 2018 المقرر إقامته بروسيا. وقال «عبدالعزيز» فى تصريحات خاصة ل«المصرى اليوم» إنه سيعلن القرار النهائى خلال 48 ساعة بعد الاطلاع على الأوراق الرسمية التى تسببت فى واقعة إلغاء مباراة المنتخب مع المنتخب الأوليمبى السنغالى.
ولفت «عبدالعزيز» إلى أن هناك عقوبات ستوقع على المتورطين فى الاتحاد من الموظفين، وأن وزارة الشباب والرياضة لن تلتزم الصمت تجاه العبث الذى يحدث بما يضر بسمعة الكرة المصرية.
وشدد على أنه لا يتدخل فى الشؤون الداخلية للاتحادات، لكنه فى نفس الوقت سيظل يحافظ على سمعة الرياضة المصرية باعتباره مسؤولاً عنها.
وأكد «عبدالعزيز» أنه أرسلن أمس، لجنة مشكلة من عدد من المسؤولين بالإدارة القانونية وآخرين للاطلاع على العقود التى أبرمها الاتحاد مع الشركة الهولندية للتأكد من الأمور القانونية قبل اتخاذ الإجراءات اللازمة وإعلانها خلال يومين على أقصى تقدير، وشدد وزير الشباب والرياضة على ضرورة التزام كافة الاتحادات بالحفاظ على سمعة الرياضة المصرية سواء داخلياً أو خارجياً، مؤكداً أنه يستعلم عن كافة تفاصيل ما حدث بالإمارات حتى يتخذ القرار وفقاً للقانون، وبما يحافظ على سمعة الكرة المصرية بصفة خاصة والرياضة بصفة عامة. وأشار إلى أنه رفض التدخل فى قرار إلغاء المباراة من عدمه، بعدما أشارت وسائل الإعلام إلى أن المنتخب الوطنى سيواجه منتخب تحت 23 عاماً، تاركاً القرار لاتحاد الكرة، لكن الوزارة من حقها التعرف على كافة الملابسات التى أدت لتورط المنتخب الوطنى فى هذه الأزمة.
وحول إمكانية اتخاذ قرار بحل مجلس الإدارة أكد «عبدالعزيز» أن الأزمة لا تستدعى حل الاتحاد لكن ستتم محاسبة المقصرين فى الأزمة إذا أوردت اللجنة الوزارية ذلك. ولفت «عبدالعزيز» إلى أن الجلسة التى جمعته بجمال علام، وأحمد مجاهد فى وزارة الشباب والرياضة، أمس الأول، تطرقت إلى أمور أخرى غير أزمة مباراة السنغال.