جيمي كارتر يتوسط في خلاف بين ورثة مارتن لوثر كينج

يساعد الرئيس الأمريكي الأسبق، جيمي كارتر، في تسوية خلاف بين أبناء مارتن لوثر كينج حول بيع ميدالية جائزة نوبل للسلام التي نالها كينج في عام 1964 ونسخة الكتاب المقدس التي كان كينج يحملها أثناء حركة الحقوق المدنية.
ويريد ولدا مارتن لوثر كينج الثالث وديكستر كينج بيع متعلقات والدهما بينما تعارض برنيس كينج الابنة الباقية على قيد الحياة لزعيم الحقوق المدنية الراحل البيع واصفة المتعلقات بأنها «مقدسة».
وكان قاض في ولاية جورجيا وافق في وقت سابق العام الجاري على وساطة لحل النزاع القضائي بعدما قال محامون في الدعوى إنهم على وشك التوصل لاتفاق وإن وسيطًا سيساعد في إتمام الاتفاق.
وقال كارتر، الذي يخضع لعلاج السرطان، في بيان، إنه متفائل بما قام به مع أبناء كينج، والتقى بهم في مركز كارتر في أتلانتا.
وأضاف: «يشرفني أن أعمل مع عائلة كينج في مسعى لحل الخلافات القانونية المعلقة التي تتعلق بإرث عائلتهم الرائع».
وتابع: «أكن احترامًا عظيمًا لكل من الورثة الثلاثة لهذا الإرث يعملون بجد معي واعتقد أننا سنتمكن من حل الخلافات الصعبة بشكل دائم».
فيما قال أبناء كينج في بيان مشترك صدر بعد اجتماع الاثنين: «شرفنا حقيقة بتدخل الرئيس كارتر ونتطلع إلى تسوية بناءة».
وقال كارتر وعائلة كينج إنهم لن يدلوا بأي تعليقات أخرى لأن الوساطة سرية.