إخفاقات الأهلي محليًا وأفريقيًا تعيد للأذهان نكسة موسم 88

خرج النادى الأهلى هذا الموسم صفر اليدين، بعد إخفاقاته المتتالية محليا وأفريقيا وخسارته لقبه المفضل الدورى، إلى جانب كأس مصر، اللذين ذهبا لغريمه التقليدى الزمالك، بالإضافة لتعثره فى بطولة كأس الاتحاد الأفريقى الكونفيدرالية ليكرر المارد الأحمر نكسة موسم 87/88 التى خسر فيها 3 بطولات أيضا هم الدورى والكأس والبطولة الأفريقية دورى الأبطال.
تعرض الأهلى لكبوة كبيرة هذا الموسم لم يتعرض لها منذ 27 سنة بخسارته ثلاث بطولات فى آن واحد، ويعد الموسم الحالى للأهلى هو الأسوأ على مستوى النتائج بعد هزيمة الدورى والكأس لصالح الزمالك، فضلا عن هزيمته الكارثية أمام أورلاندو فى إياب نصف نهائى الكونفيدرالية 4/3.
كان الأحمر قد خسر الدورى والكأس والبطولة الأفريقية فى موسم 87/88، حيث خسر المارد الأحمر الدورى أمام الزمالك فى المباراة الأخيرة، فيما ودع بطولة كأس مصر مبكراً فى الأدوار التمهيدية التى أقيمت فى ذلك الوقت بنظام المجموعات وخاضها الأهلى بدون لاعبيه الدوليين.
واختتم الأهلى هذا الموسم الذى وصفته الجماهير الحمراء ب«نكسة 88» بهزيمة البطولة الأفريقية أبطال الدورى، عندما خسر فى الدور نصف النهائى أمام وفاق سطيف بطل الجزائر.
ووقع الأهلى تحت ظروف متشابهة بين هذين الموسمين، حيث فاز فى بداية الموسم بالسوبر المحلى بعد فوزه على الزمالك بضربات الجزاء الترجيحية فى حين فاز الأهلى فى موسم 88 ببطولة الأفروآسيوية التى ألغيت الآن، واللافت للنظر أيضا أن الفريق خسر البطولتين الأفريقيتين فى الموسمين فى دور نصف النهائى، كما أنه خسر الدورى فى كلاهما لصالح منافسه التقليدى الزمالك. ولعل العامل المشترك بين الموسمين أيضا أن مجلس الإدارة استعان بعدها بمدرب أجنبى ففى الماضى تعاقدت الإدارة مع الألمانى فايتسا، فيما تنتظر الجماهير إعلان مجلس الإدارة عن المدرب الأجنبى الجديد الذى سيقود الفريق خلفا لفتحى مبروك.