استنكرت الحكومة الليبية المؤقتة و«بأشد العبارات» ما جاء في نص بيان بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا الذي أدانت فيه ما سمته «التصعيد العسكري» في بنغازي، شمال شرق البلاد. وأكدت الحكومة الليبية، في بيان، الأربعاء، أن من يحاربهم الجيش في بنغازي «هم جماعات إرهابية وتم تصنيفها تحت هذه الخانة في قرار مجلس الأمن رقم 2214 والذي حث الدول الأعضاء على التصدي بشتى الوسائل وفقا لميثاق الأممالمتحدة والقانون الدولي لخطر تنظيم داعش وأنصار الشريعة وسائر الأفراد المنتسبين والمرتبطين بتنظيم (القاعدة)، والتي تنشط في ليبيا». وأضافت أن ما يقوم به الجيش الليبي من عمليات عسكرية في مدينة بنغازي «يأتي ضمن خططه العسكرية في مواجهة الإرهاب الدولي في معركته التي استمرت لأكثر من عام، وسط صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن دعمه لوجستيًا وتقنيًا وعسكريًا ورفضه للمطالبات القاضية برفع الحظر المفروض على تسليح القوات العربية الليبية المسلحة». وكانت بعثة الأممالمتحدة للدعم في ليبيا أدانت ما سمته «التصعيد العسكري في بنغازي»، وهو الأمر الذي لقى استنكارًا من الأوساط المحلية الرسمية وغير الرسمية في ليبيا، وعلى رأسها مجلس النواب.